عودة حجاج بيت الله الحرام بسلامة الله الى برلين الساعة 21 مساء الجمعة بتاريخ 15/9/2017

قدم الحجاج شكرهم للأخ بسام الحلاق المطوف كان الذي كان يواصل الليل مع النهار لخدمة الحجاج والذي يذكر من الجميع بالخير..... جزاه الله خيرا.
كما نذكر الاخوة المساعدين للاخ بسام منهم الاخ ابوعلي الباشا وكثير لم اعرفهم من الذين قاموا بخدمة مجموعة الحجاج
تحيه لهم وان يكون في ميزان حسناته.
تقبل الله منا ومنكم وجعلنا ممن ينظر أليهم الرحمن ويقول (أذهبو مغفور لكم)
جاء في بعض الأحاديث وصف الحج التام بالحج المبرور؛ فقال- صلى الله عليه وسلم- في الحديث الذي رواه البخاري:"والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة".
ومن أجل ذلك فإننا بحاجةٍ- أيها الحاج- إلى أن نتعرَّف على علامات الحج المبرور، وما هي الأمور التي يتحقَّق بها بر الحج حتى نقوم بها؟ وما الأمور التي تنافي ذلك حتى نجتنبها؟ فالناس يتفاوتون في حَجِّهم تفاوتًا عظيمًا على حسب قربهم وبعدهم من هذه الصفات والعلامات.
وقد ذكر العلماء أقوالاً في معنى الحج المبرور، وكلها تنتهي إلى تقارب في المعنى، بل إنها لا تخرج عن معنى واحد وهو: "أنه الحج الذي وفيت أحكامه، ووقع موقعًا لما طلب من المكلف على الوجه الأكمل".
فالحج المبرور هو ما استوفى أحكام الحج، وتعمق أثره في نفس الحاج على الوجه الأكمل، وليس الأمر في الوصول إلى الكمال بل مناشدة الكمال، وكل مَن يبغي الرقي سيصل حتمًا.
كيف يكون حجك مبرورًا؟
1- قبول الأعمال:
إن ميزان قبول الأعمال عند الله ميزان خاص وسهل وميسَّر؛ هو إخلاص العمل لله واتباع رسوله صلى الله عليه وسلم؛ فإن الله لا يقبل من العمل إلا ما كان خالصًا وابتُغِيَ به وجْهُه؛ فالحاج وهو في هذا الموقف أولى الناس بأن يفتش في نفسه، وأن ةيتفقَّد نيته من أية نية تُضاد الإخلاص، وتُحبط العمل، وتُذهب الأجر والثواب، كالرياء والسمعة، وحب المدح والثناء والمكانة عند الخلْق؛ فكما عند ابن ماجة أن نبينا الحبيب صلى الله عليه وسلم "حج على رحل رث وقطيفة تساوي أربعة دراهم، ثم قال: "اللهم حجة لا رياء فيها ولا سمعة".
الحرص على أن تكون أعمال الحج موافقةً لسنة النبي صلى الله عليه وسلم تعني أن نتعلم مناسك الحج وواجباته وسننه، وصفة حجه عليه الصلاة والسلام؛ فهو القائل كما في حديث جابر رضي الله عنه: "لتأخذوا عني مناسككم؛ فإني لا أدري لعلي لا أحج بعد حجتي هذه" رواه مسلم.