أورهوس - وليد ظاهر - تحت عنوان "قصص من فلسطين"، نظمت جمعية التعاون بين الشعوب - أوهوس (Mellemfolkeligt Samvirke Aarhus) ندوة سياسية يوم الاثنين في مدينة أورهوس الدنمركية.
حاضرت بها الصحفية رونيا جوناسون (Ronja Jonasson)، التي قضت 3 أشهر في الضفة الغربية المحتلة.
في البداية قالت انها لم تكن تعرف شيئا عن الصراع الاسرائيلي - الفلسطيني، وانها ليست ملمة بتاريخ الصراع وخلفيته التاريخية، لكن المهم الوضع الحالي وما كانت شاهدة عليه.
فتحدثت عن الاعتداءات اليومية للمستوطنين وبحماية جنود الاحتلال، كذلك عن معاناة الفلسطينيين اليومية من مصادرة لارضهم او هدم منازلهم، وانها كانت ترافق الفلسطينيين الى ارضهم لمساعدتهم وياتي المستوطنين برفقة جنود الاحتلال لاستفزاز الفلسطينيين، وان غالبية الشعب من تعرفت اليهم من الفلسطينيين يريدون السلام وان يكون لهم دولة، لكن ممارسات الاحتلال وقطعان مستوطنيه تقف عائقا امام ذلك، وطالبت الحضور بزيارة فلسطين لان ذلك يزرع الامل عند الفلسطينيين، كذلك الاحتلال ومستوطنيه عندما يرون أجانب وخاصة من الدول الغربية، يتجنبون ايذاء الفلسطينيون خوفا من ان يكون هناك شاهد على افعالهم.
في الختام طالبت الحضور في الاستمرار بالقيام بفعاليات داعمة للقضية الفلسطينية، ومقاطعة بضائع المستوطنات، والضغط على الحكومة الدنمركية لالزام اسرائيل بالتوقف عن الممارسات المخالفة للشرائع والقوانين الدولية.
بينما قال الناشط السياسي وليد ظاهر خلال مداخلة له، مثمنا ما قدمته الصحفية جوناسون من شرح حول معاناة شعبنا الفلسطيني، وطالب الحضور بزيارة فلسطين، والعمل على دعم القضية الفلسطينية من خلال الانشطة المختلفة والتواصل مع الاحزاب والحكومة الدنمركية لتعترف بالدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.