مهرجان في مخيم الرشيدية تأييدًا للقيادة الشرعية ورفضًا لمشاريع تصفية القضية

 
دعمًا وتأييدًا لمواقف السيّد الرئيس محمود عبّاس في مواجهة "صفقة القرن" وجميع المشاريع التي تهدف لتصفية قضيّتنا الفلسطينية، وتأكيدًا لشرعية "م.ت.ف" الممثِّل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، نظَّمت حركة "فتح" - إقليم لبنان مهرجانًا جماهيريًّا حاشدًا في معسكر الشهيد ياسر عرفات في مخيّم الرشيدية جنوبي لبنان، اليوم السبت 14-7-2018.
وتقدَّم الحضور أعضاء اللجنة التنفيذية لـ"م.ت.ف" عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" عزّام الأحمد وواصل أبو يوسف وأحمد أبو هولي، وسفير دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية أشرف دبور، وأمين سر فصائل "م.ت.ف" وحركة "فتح" في لبنان وأعضاء قيادة الساحة، وأمين سر حركة "فتح" - إقليم لبنان وقيادة الحركة في لبنان والمناطق التنظيمية، وممثلِّو فصائل"م.ت.ف" والقوى والأحزاب اللبنانية، وحشدٌ من الفعاليات اللبنانية والفلسطينية.
وبعد تقديمٍ من مسؤول إعلام حركة فتح" في منطقة صور محمد بقاعي ألقى عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" عزّام الأحمد كلمةً قال فيها: "هي مخيَّمات لبنان، مخيَّمات الثورة التي أعطت وقدَّمت في سبيل فلسطين، وفي سبيل التحرير والعودة وقيام الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
اليوم الرئيس أبو مازن حملَ قلم ياسر عرفات ليقول لا سلام ولا استقرار في الشرق الأوسط بدون الحقوق الفلسطينية. قبل أن يتحدَّث أحد عن صفقة القرن وقفَ الرئيس أبو مازن في وجه الإدارة الأميركية، وقطعَ كلَّ العلاقات، ومنعَ الجميع من إجراء أيِّ اتصال سياسي على جميع المستويات حتى مع القنصلية الأميركية. هذا القرار اتّخذه الرئيس بدون الرجوع إلى أحد. وعندما اجتمع بنا كلُّ فصائل "م.ت.ف" قالت له نحن معك في هذا القرار".
وتابع: "إذا كانت أميركا تُريد رفعَ قضية اللاجئين عن الطاولة وعدم مناقشتها واعترفت سابقًا بالقدس عاصمة لـ(إسرائيل) لا تتوقَّع من الشعب الفلسطيني أن يقف مكتوف الأيدي، وليعرفوا أنَّه قادر على التحدي، وأبناء المخيَّمات في لبنان الذين تحمَّلوا القصف الإسرائيلي، وواجهوا المؤامرات، وصمدوا، هم أكبر برهان على عظمة هذا الشعب. ونقولها بكل فخر لولاكم هنا في مخيّمات لبنان، ولولا تضحياتكم لما استطعنا الوصول إلى فلسطين، والحصول على اعتراف العالم بالدولة الفلسطينية. وحين تعلَّق الأمر بالقدس والشرعية الفلسطينية الممثّلة بالرئيس أبو مازن و"م.ت.ف" انتفضتم أمام السفارة وفي كلِّ المخيَّمات. تابعوا ما أنتم عليه لأنَّ اخوانكم في فلسطين يتنفّسون بكم ويستمرون بدعمكم. هذه هي المقاومة الشعبية كلٌّ من موقعه. وما يجري اليوم في الخان الأحمر هو كلمة الفصل بين المقاومين الذين يتحدون الاحتلال وبين مَن يدعي المقاومة".
وأضاف الأحمد: "تحية إلى كفر قدوم، والنبي صالح، ونعلين، وبعلين، وللخان الأحمر المستمر في المقاومة الشعبية حتى قلب المعادلة. ولننتبه جيّدًا لما يحاك في وسائل الإعلام سواء المكتوب أو المرئي أو الإلكتروني. ثِقوا بشعبكم وقيادتكم، فالرئيس أبو مازن أصبح بالنسبة لـ(إسرائيل) الوجه الآخر للشهيد ياسر عرفات".
وأكّد الأحمد ضرورةَ إنهاء الانقسام "هذا الورم الخبيث الذي ينهش في جسدنا الفلسطيني"، وتعزيز الوحدة الوطنية تحت سقف "م.ت.ف" الممثِّل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، ودعا لتوحيد الجهود وخوض مقاومتنا الفلسطينية بأشكالها كافّةً.
وعبّر الأحمد عن ارتياحه خلال زيارته لسوريا ولما لاقاه من تعاون مع الأشقاء السوريين وتأكيدهم على أهمية إعادة إعمار مخيَّم اليرموك.
وختم كلمته بتوجيه التهنئة إلى لبنان بمناسبة ذكرى انتصار تموز مؤكّدًا حرصَ الشعب الفلسطيني والقيادة الفلسطينية على سلامة وأمن لبنان".
#شدي_حيلك_يا_بلد
#القدس_عاصمة_فلسطين_الأبدية
#إعلام_حركة_فتح_لبنان
مفوضية الإعلام والثقافة – لبنان