- التفاصيل
- الزيارات: 820
الرئيس أمام مجموعة الـ77: ملتزمون بالعمل عن كثب للوصول إلى المستقبل الذي نريد
نيويورك 28-9-2018 وفا- قال رئيس دولة فلسطين محمود عباس "إننا ملتزمون بالعمل عن كثب مع كافة الوفود الأعضاء والسكرتاريا التنفيذية لمجموعة الـ77، وكذلك مع شركائنا كافة، وهيئات الأمم المتحدة الأخرى، من أجل الوصول إلى المستقبل الذي نريد".
وأعرب سيادته، خلال كلمته أمام مجموعة الـ77، عن الشكر لأعضاء المجموعة، وللأمانة التنفيذية للمجموعة، وطاقمها العامل، على كافة الجهود التي يبذلونها في سبيل إنجاح وتنفيذ أعمالها.
وفيما يلي كلمة سيادة الرئيس محمود عباس في مجموعة الـ77:
بسم الله الرحمن الرحيم
فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس مجموعة الـ 77
السيدة ماريا فرناندا إسبينوزا رئيسة الجمعية العامة
السيد أنطونيو غوتيريش سكرتير عام الأمم المتحدة.
السيد مراد احمية السكرتير التنفيذي لمجموعة الـ 77
السيدات والسادة،
انه لمن دواعي سروري أن آخذ الكلمة بالنيابة عن حكومة وشعب دولة فلسطين في هذه المناسبة الهامة. متقدماً بجزيل الشكر لفخامتكم على كلماتكم الطيبة وترشيحكم دولة فلسطين لرئاسة مجموعة الـ 77 للعام 2019.
كذلك أتقدم بالشكر لمجموعة أسيا والباسيفيك على الثقة التي أولوها لدولة فلسطين بإنابتها عنهم لرئاسة المجموعة، إن هذه الثقة جديرة بالثناء والاحترام.
وإذ تقبل حكومة دولة فلسطين ترشيح 133 دولة نامية لرئاسة مجموعة الـ 77 للعام القادم 2019. فإنني أتقدم بالشكر لأعضاء المجموعة وللأمانة التنفيذية للمجموعة وطاقمها العامل على كافة الجهود التي يبذلونها في سبيل إنجاح وتنفيذ أعمال المجموعة.
وأود أن أغتنم هذه المناسبة للتعبير عن خالص تقديرنا للدور المميز الذي لعبتموه فخامتكم، وبلدكم، مصر، في قيادة مجموعة الـ 77، في هذه الأوقات التي تمثل تحدياً للبلدان النامية، وقد أحرزت مجموعتنا تحت قيادة مصر تقدما وإنجازات كبيرة.
السيد الرئيس،
وبروح تعاون وتضامن (الجنوب جنوب) والذي طالما ميز عمل مجموعتنا، فإنني أتعهد بالتزام حكومتي الكامل بالقيام بواجباتها ومسؤولياتها بشرف ونزاهة وبطريقة تستحق ثقة الدول الأعضاء في مجموعة الـ 77.
إننا ملتزمون بالعمل عن كثب مع كافة الوفود الأعضاء والسكرتاريا التنفيذية للمجموعة، وكذلك مع شركائنا كافة وهيئات الأمم المتحدة الأخرى، من أجل الوصول إلى "المستقبل الذي نريد".
ونحن مقبلون على عقد المؤتمر الثاني لتعاون (الجنوب جنوب) والذي سيعقد في بوينس أيروس في فبراير القادم، فان الطاقات الفلسطينية جاهزة لضمان الوصول إلى وثيقة ختامية شاملة متفق عليها، وترعى مصالح الدول الأكثر ضعفاً، وتراعي ما اتفقنا عليه في خطة تحويل عالمنا: أجندة التنمية 2030، مع التأكيد على "ألا يتخلف أحد عن الركب".
والسلام عليم ورحمة الله وبركاته