اللجان التربوية للجان الشعبية والاهلية تنظم اعتصاما امام عيادة الانروا بالبرج الشمالى

اللجان التربوية للجان الشعبية والاهلية مخيم برج الشمالى تنتفض ضد سياسة التقليصات ودمج المدارس بالانروا.
نظمت اللجان التربوية للجان الشعبية والاهلية اعتصاما جماهيريا حاشدا بعد صلاة الجمعة امام عيادة الانروا بالمخيم بحضور مسؤولى الفصائل الفلسطينية واهالى الطلاب من مدرسة الطنطورة وحشد من اهالى المخيم تحدث الحاج محمد رشيد ابو رشيد باسم اللجان التربوية للجان الشعبية والاهلية.
ايها الاخوة الحضوراهلنا بمخيم برج الشمالي وبمخيمات منطقة صور. بإسم اللجان التربوية للجان الشعبية والاهلية بمخيمات وتجمعات صور ننظم اعتصامنا الثانى لهذا الاسبوع مؤكدين على موقفنا الثابت برفضنا دمج المدارس ورمي اطفالنا وطلابنا بالشوارع.
ومن هنا وبإسم هذه الجماهير نقول اننا لن نتراجع ولن نقبل الا بالحفاظ على مستقبل اجيالنا وحمايتهم من الضياع واننا باللجان التربوية للجان الشعبية والاهلية نناشد كافة ابناء شعبنا الفلسطينى بالمخيمات والتجمعات. ونناشد شبابنا ورجالنا ونسائنا واطفالنا اللالتفاف حول وحدة الموقف الفلسطينى لمواجهة الغطرسة الامريكية والامبريالية من خلال حرماننا من التعليم وحرمان اطفالنا من المدارس و رميهم بالشوارع والازقة و انهاء حلمنا بحق العودة و شطب اسم فلسطين من التاريخ و علينا جميعا بالتحرك والالتزام بالاعتصامات والتعبير عن رفضنا لمشاريعهم التصفوية بإلغاء دور الانروا و تمسكنا بها كشاهد حي على نكبتنا و طردنا من ديارنا فلسطين.
إنّ الازمة مع الانروا و من يقف ورائها هي ازمة سياسية و ليس عجزا ماليا و خاصة انها تتزامن مع صفقة القرن مما يساعد على وضع اللاجئين الفلسطينيين في مهب الريح وصولا للتوطين و التهجير والتذويب.
و اننا نأكد على الثوابت التالية:
1) التمسك بإستمرار عمل الانروا و كتعبير سياسي عن مشكلة تهجيرنا و ضرورة التزام المجتمع الدولي بحل مشكلة اللاجئين حسب قرار 194 والقاضي بحق عودتنا الى ديارنا التي هُجرنا منها.
2) التأكيد على اهمية عدم المساس بالخدمات المقدمة لمخيماتنا و تجمعاتنا من صحة و تعليم و اغاثة بحجة العجز المالي و لن نقبل بإلغاء مدرسة الطنطورة و مدرسة العوجة.
3) نرفض الضغوط الدولية على الدول المضيفة للاجئين لفرض حلول علينا او فرض مزيد من التقليصات لاضعاف دور الانروا و اجبارنا بقبول بشطب حق العودة او فرض التوطين علينا.
و في النهاية و لكنها ليست النهاية بل بداية تمسكنا بقراراتنا و بحقوقنا المشروعة و لن نتراجع عن اي من مطالبنا و حقوقنا ولن نتنازل عن اي من مدارسنا و مستمرون بالاعتصامات حسب برنامجنا التصعيدي.