حركة "فتح"- شعبة البص تنظّم مسيرةً شعبيةً حاشدةً تأييدًا ودعمًا للرئيس أبو مازن
06-08-2019
بدعوةٍ من حركة "فتح"-شعبة البص، نظمت مسيرة شعبية حاشدة دعمًا للقيادة الشرعية الفلسطينية المتمثلة بالرئيس محمود عباس، ورفضًا لقرار وزارة العمل اللبناني بحق العامل الفلسطيني.
شارك فيها عضو المجلس الثوري لحركة "فتح" الحاج رفعت شناعة، وعضو قيادة حركة "فتح"- إقليم لبنان علي خليفة، وأعضاء قيادة الحركة في منطقة صور وشعبة البص، وفاعليات، وفصائل من منظمة التحرير الفلسطينية، وقوى التحالف الفلسطيني .
ورفعت خلالها صور الرئيس أبو مازن، والرئيس الشهيد ياسر عرفات، والأعلام الفلسطينية، وأطلقت فيها هتافات تأييد لرئيس أبو مازن وأخرى ترفض صفقة القرن .
وسبق المسيرة كلمة لحركة "فتح" الحاج رفعت شناعة، خاطب فيها جماهير شعبنا في مخيمات لبنان، وقال: "نحن في حالة استنفار وطني سياسي لنتحمل مسؤولية كاملة في هذه الظروف العصيبة في ديار الغربة وفي فلسطين ". مؤكدًا أن وحدتنا الوطنية والسياسية هي قوة لشعبنا تحت الاحتلال .
وتابع: "إننا نواجه محطات شاقة ومؤامرات صعبة، كما نواجه العدوان تلو العدوان، ونحن أمام التحدي الأكبر "صفعة القرن" التي تريد أن تأتي على حقوقنا السياسية والوطنية والإنسانية لتجرد شعبنا من كل ما يملك من تاريخ نضالي ضد الصهيونية وعملائها وأعوانها".
وأضاف: "إننا نتحرك اليوم من أجل حقوق شعبنا في العمل في لبنان، فلبنان دولة مقاومة قومية عربية تناصر فلسطين من البداية وما زالت، ودمنا الفلسطيني واللبناني نزف في خندق واحد، ومن موقع المحبة والحرص على شعبنا ندعو أخوتنا اللبنانيين خاصة في الحكومة اللبنانية والمجلس النيابي وليس فقط في وزارة العمل للعودة عن القرار، فما نتمناه ليس معجزة، وما نريده لا يهدد أمن لبنان ولا استقراه أو ازدهاره، نحن لم نطلب التوطين، دمائنا تنزف لنعبد الطريق بالدم الفلسطيني من أجل العودة إلى وطننا".
وقال: "نطمئن إخوتنا اللبنانيين، أن حقنا في العمل نريده لمجتمعنا وشعبنا، وان يعيش حال حياته الطبيعية ويجد لقمة العيش ليشكل جبهة وطنية بوجه العدو المحتل لأرضنا، ونريد أن نجعل من مجتمعنا مجتمع صلب موحّد قادر على تجاوز الأزمات الاجتماعية".
وبخصوص القرارين 128 و129 الخاصين بالعمل وحق الضمان الاجتماعي، قال شناعة: "نحن لسنا ضد قراراتكم كحكومة، بل كل ما نتمناه أن تشمل القرارات عبارة هي أن يستثنى من هذه الإجراءات اللاجئ الفلسطيني المسجل في الدوائر المعنية الرسمية المسؤولة، وإن مسألة المعاملة بالمثل فهي لا تنطبق على اللاجئ الفلسطيني لأنه ليس لدينا دولة مستقلة كي نتعامل كأننا دولة، ونأمل أن لا تكون هناك إشكاليات وتوترات تنجم عن القرارات الأخيرة لا تخدم أحد، نحن لسنا بصدد توتير الأجواء في لبنان أو غير لبنان فكل ما نبحث عنه هو التفهم والتفاهم، ونريد للمخيمات في لبنان مزيداً من الاستقرار والوحدة الوطنية الداخلية ". داعيًا أبناء شعبنا والفصائل كافة إلى المزيد من التكاثف السياسي والنقابي والاجتماعي وتوحيد الأمن داخل المخيمات.
وأدان شناعة جريمة عين الحلوة، وقال: "لقد كشفت هذه الجريمة المؤامرة على عين الحلوة بكل أبعادها، وإن عدونا واحد هو الكيان الصهيوني، ونحن أصحاب تاريخ عظيم".
وأكد أن هناك خطوات إيجابية من أجل تعزيز القرار الوطني، ومن أجل أن نتفرغ لتأييد قرار الرئيس أبو مازن والوقوف إلى جانبه في قراره وقف العمل بالاتفاقات المعقودة مع العدو الصهيوني ، ونحن مع الرئيس في كل ما اتخذه شاء من شاء وأبى من أبى.
كما أكد أننا نرفض أن يبقى الاحتلال على أرضنا، ونتطلع إلى إقامة دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس، وسنواجه الاحتلال بوحدة الشَّعب الفلسطيني بقواه الوطنية والإسلامية.