حوار مع الدكتور محمد علي مقلد حول كتابه: هل الربيع العربي ثورة؟ قراءة يسارية

"هل الربيع العربي ثورة ؟ قراءة يسارية" عنوان كتاب الباحث الدكتور محمد علي مقلد ، كان مدار حواري لنقاشه في منتدى صور الثقافي بحضور وجوه ثقافية و اجتماعية و مهتمين .

بعد النشيد الوطني اللبناني ، ادار الحوار عضو الهيئة الإدارية للمنتدى الدكتور عدنان المولى ،

و قدم الدكتور علي نسر مداخلة نقدية محمَّلاً المسؤولية لاصحاب الشعارات التغييرية لتأخرهم ، ولعدم قدرتهم على أدخال افكارهم في الحداثة ، و توقف أمام شعار : " الشعب يريد تغيير النظام "

و تأخر انفجار الثورة يعود الى الاصوليات الثلاث ، مستلاً عبارات الكاتب من كتابه ، خاصة لجهة الاندلاع لشرارات الثورة مع ابو عزيزي و سأل لماذا لا شبه لها منذ أيام النبي ؟ ولم تطل نيرانها دول الممالك و الامارات ؟ و هل حركة الرابع عشر من آذار تعد ثورة ربيعيه ؟ و لماذا قراءة يسارية

و اعتبار ثورة ايران انقلاب ؟

كما داخل كل من صخر عرب ، د.عمر خالد ،د. محمد جمعة ، و علي رضا و تفاوتت المداخلات حول هل هي ربيع عربي ، و جرأة الكاتب ، و لماذا وصلت في الممالك و الامارات الى الاصلاحات فقط ؟

الدكتور محمد علي مقلد أكد ضرورة الاعتراف بالآخر، و ان نعيش المصالح المشتركة ، و سأل لماذا المقامرة بثورات العرب ( النفط ) ، و ان اليساري الحقيقي هو من يسعى لبناء وطنه

  ( الامام شمس الدين ) و رأى ان 14 آذار كانت تشبه الربيع العربي كحركة شعب ، و اليوم نعيش ثورة مضادة  و قد تمكنت شعوب العالم العربي من وضع القطار على سكة الصحيحة و لا ندري بعدها المعوقات ، و ثورة عبد الناصر و ايران شهدا انقلابات لا ثورات ادت الى الوصول للبنية السياسية . كما حصل بعد الثورة الفرنسية ، و ان كل حرب اهلية ستنتهي فلماذا تُخاض ؟ الاختلاف ضروري ولا تنظمه سوى الديمقراطية ، لا حكم استبدادي ، و اعتبر ان كلام السيد هاني فحص

هو من وصف ان في ايران انقلاب لمعممين و في مصر انقلاب لضباط عسكريين ، و تذكر مشروع الحركة الوطنية الجميل بطروحاته لكننا خسرنا الوطن .  

   

https://youtu.be/slExpqYxPvI