مؤسسة أبواب الخير: 12 عاماً من العطاء الخيري والخدمات الإجتماعية والإنسانية

12 عاماً من العطاء الخيري، 16000 طالب وطالبة وخدمات اجتماعية وإنسانية بالجملة 

لم يكن ما بعد تأسيس جمعية "مؤسسة أبواب الخير" في الشمال في مطلع العام 2004 كما قبله من حيث الإنماء والخدمات. فالجمعية الخيرية التي تتخذ من منطقة المنية مقراً لها، انتشرت خدماتها (التربوية، والصحية، والإجتماعية، والثقافية ...) من مقرها إلى كافة مناطق الشمال ولبنان بشكل عام.

 

نستطيع اليوم أن نتحدث عن مجمّع خدماتي خاص بالجمعية في المنية، من دار للأيتام الى مركز لتحفيظ القرآن الى مصنع للخياطة والتطريز يقدمون مختلف أشكال الرعاية الإجتماعية على اختلافها ويستفيد منها شرائح المجتمع الشمالي كافة، أطفالاً، نساءً ورجالاً، صغاراً وكباراً.

 

جولة على منشآت الجمعية

قصدنا مركز الجمعية الأساسي في المنية، وأجرينا جولة ميدانية على المؤسسات التابعة لها، اختتمناها بلقاء مع رئيس الجمعية الشيخ رياض عبيد ونائب رئيس الجمعية وأمين الصندوق الأستاذ عبدالغفور علم الدين للإطلاع عن قرب على عمل الجمعية والمؤسسات الخيرية.

 

مساعدات شاملة ومتنوعة

رئيس جمعية "مؤسسة أبواب الخير" الشيخ رياض عبيد  تحدث إلينا فأشار "أن الجمعية اليوم تهتم في شتى أنواع المساعدات الإنسانية بالتعاون مع الإخوة في دولة الكويت من لجنة مسجديّ الغانم والعثمان، وتتنوع مساعداتنا الخيرية فلدينا اليوم داراً للأيتام يحوي 250 يتيماً ويتيمة نقدم إليهم التعليم والكتب والمسكن وكافة المستلزمات على نفقة الجمعية، وفي التعليم المهني نتكفل بالأيتام اللبنانيين فقط من مناطق مختلفة".

 

وأضاف عبيد "بنت جمعيتنا مسجداً بالقرب من مركز الجمعية الأساسي وذلك بتبرع كريم من الإخوة في الكويت، الذين ما انفكوا يقدمون لنا المساعدات على اختلافها، وهنا يجدر بالذكر أن  دار الأيتام على نفقة المرحوم فهد القشعان والمسجد بمساحة 450 متر مربع على نفقة الأخ الشيخ صالح البراك".

 

وتابع عبيد "وبهبة كريمة من سمو الشيخ حمد بن حمدان آل نهيان من دولة الإمارات العربية أنشأنا داراً لتحفيظ القرآن الكريم تحت إشراف أساتذة مختصين في هذا المجال".

 

وفي الجانب التربوي:

القطاع التربوي الثقافي التابع لجمعية "مؤسسة أبواب الخير" في تطور دائم ومواكبة كاملة لكل الاحتياجات التربوية  وبرنامج دعم المدارس في المناطق، هناك تطلعاً مستقبلياً لبناء صرح جامعي ويكون الطالب التابع للجمعية قادراً على تلقي علومه كاملة من بداياتها حتى مراحلها الأخيرة في المؤسسات التربوية التابعة للجمعية".

 

مصنع للخياطة

ومن المؤسسات التي تم إنجازها مؤخراً مصنع للخياطة والتطريز تابع للجمعية، حيث يشير الشيخ رياض عبيد "أن هذا المصنع ومعرض الألبسة خصص لتشغيل النازحين والنازحات السوريين إلى لبنان، إضافة إلى يد عاملة لبنانية أيضاً وهو مجهز بآلات حديثة بأكثر من 100 ألف دولار بمعاونة الإخوة في المركز الكويتي ووقفية الغانم والعثمان في الكويت".

 

التطلعات المستقبلية

وعن الخطة المستقبلية للجمعية أكّد الشيخ رياض عبيد "أن الأهداف كبيرة والتطلعات للمستقبل لا تقف عند هذه الحدودفقط  وبإذن الله سنستمر في نشر الخير وفتح أبوابه" وختم حديثه بالقول "لدينا الكثير من المشاريع قيد الإنجاز والتنفيذ سيتم الإعلان عنها في حينها"

 

https://youtu.be/gO1tdQj6zBU