الاستعدادات في سخنين على قدم وساق لتنفيذ مشاريع "يوم الاعمال الخيرية"

تقوم ادارة " يوم الاعمال الخيرية" في سخنين بالاستعداد لإنجاح المشاريع التي تم اقرارها بالتعاون مع جميع المؤسسات والجمعيات الناشطة على المستوى المحلي بحيث بدأت عملية توزيع المواد المساعدة لتنفيذ الاعمال الخيرية من دهان وزراعة وتنظيف على المؤسسات والمدارس والجمعيات التي ستكون لها مساهمة في تنفيذ الاعمال الخيرية في احياء مدينة سخنين.

وفي حديث مع علي غنايم مركز " الاعمال الخيرية" للمؤسسات الفاعلة في سخنين قال: "لدينا متحف بلدي في سخنين، ولدينا اشكالية مع طلابنا وأهلنا في سخنين من منظور اننا نترك ونهمل تراثنا والفلكلور الفلسطيني، ونذهب رحلات الى أماكن ودول أخرى لنتعلم تاريخهم، وفي هذا الوقت يجب أن نوسّع افاقنا بالتعلم عن تاريخنا العريق، أن نزور المتاحف والأماكن المحلية، ويجب علينا أن نغرس مفهوم العطاء والتطوع في نفوس أطفالنا وهم في جيلٍ صغير، ونحن لسنا بحاجة لدعوة اهلنا ليوم العطاء، وانما نرى بأنه من الواجب علينا أن نبادر للعطاء والتطوع".

وأضاف غنايم:" كان لدينا حديث سابق مع أئمة المساجد والخوارنة في الكنائس لاطلاع الناس في سخنين على هذا الموضوع وأهميته القصوى، وفي يوم العمل الخيري الذي سننظمه يوم الثلاثاء القادم، يمكن أن ينظف الشخص حول بيته ولو كان العمل صغيراً، ولكنه يترك أثراً كبيراً على الأقل في نفس المبادر، فالعمل الخيري لا يقتصر على الأيام التطوعية، بل هو مفهوم يمتد في حياتنا اليومية بشكل لا إرادي، لذلك نطلب من أهلنا في سخنين جميعاً من الطلاب والطالبات والأمهات والآباء الذين يملكون روح العطاء والانتماء، أن يساعدوا ويخدموا أقل ما يمكن في الأطر الاجتماعية التي يتعلم فيها هو أو ابنه، يوم الثلاثاء جميع المؤسسات في سخنين مفتوحة لاستيعاب متطوعين ومتطوعات لخدمة الشريحة التي تتعامل معها المؤسسة بشكل عام".

وخلص غنايم بالقول:" اليوم المعلن فيه شقين، الشق الأول يتضمن ورشات عمل ومحاضرات في المدارس من قبل المعلمين وأخصائيين في هذا الموضوع بالاتفاق مع المؤسسات والمدارس، ليصل الطالب الى مرحلة تذويت مفهوم التطوع والعطاء في قلوبهم قبل أن يباشر بتقديمها ، وفي الشق الثاني إخراج ما تعلمه الطالب الى حيز التنفيذ العملي يتمثل بتقديم المساعدة للآخرين، تنظيف الشوارع والمؤسسات العامة، فنحن سباقون في موضوع العطاء، وليس جديداً علينا، فنحن منذ سنوات أسسنا وحدة تطوعية في سخنين، ومحافظين عليها من منطلق محافظتنا على سخنين ومؤسساتها نظيفة".

أما أحمد خلايلة مركز العمل التطوعي في بلدية سخنين فقال:" ضمن برنامج التداخل الاجتماعي وتطوير الذات الموجود في المدارس الثانوية، على كل طالب إشغال 180 ساعة في العمل التطوعي على مدار ثلاث سنوات، لذلك فكثيراً ما نجد الطلاب الثانويين متواجدين خلال السنة الدراسية في المدارس الابتدائية المؤسسات المختلفة، والتي يعطي فيها كل طالب جزء من وقته في التطوع والعطاء من أجل مدينتنا سخنين، وفي تاريخ 15.3 وللسنة العاشرة على التوالي، في هذا اليوم طلاب المدارس المتطوعين يخرجون كل صف برفقة مربي الصف الى محطة موجودة في البلد، ويكون لهم دورٌ فعال في التطوع. لدينا 50 صف من المدارس الثانوية في ".

 

https://youtu.be/X9oRAsb8Ydk