جبهة التحرير تحيي الذكرى السنوية الثانية عشر لاستشهاد امينها العام الشهيد ابو العباس

احيت جبهة التحرير الفلسطينية الذكرى السنوية الثانية عشر لاستشهاد امينها العام الشهيد ابو العباس،  بمهرجان سياسي حاشد  في قاعة المركز الثقافي الفلسطيني في مخيم البص ، تقدم  الحضور  نائب الامين العام للجبهة ناظم اليوسف  ، ومنسق عام تجمع اللجان والروابط الشعبية والامين العام السابق للمؤتمر القومي العربي معن بشور، عضو المكتب السياسي لحركة امل محمد غزال ، عضو المجلس الثوري لحركة فتح جمال قشمر ، عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية عباس الجمعة ، وممثلو فصائل م،ت،ف والقوى الوطنية والاسلامية الفلسطينية والقوى والاحزاب الوطنية اللبنانية وحشد من المشايخ والمخاتير والجمعيات والمؤسسات الاهلية والفعاليات والمكاتب النسوية وقيادة الجبهة وكودرها ، وبعد الوقوف دقيقة صمت اجلالا واكبارا على ارواح الشهداء وعزف النشيدين اللبناني والفلسطيني . 

ـ وقد رحب عريف الاحتفال الاستاذ "احمد قاسم" بالحضور مشيدا بمزايا ومواقف الشهيد القائد ابو العباس ، ومؤكدا على الاستمر في نهجه حتى تحرير الارض والانسان .

ـ والقى منسق تجمع اللجان والروابط الشعبية "معن بشور": كلمة قال فيها في ذاكرة الأمم والشعوب رموز ومحطات وأحداث بها تعتزّ وتفاخر غيرها من الأمم والشعوب فيما تتبرأ من بعضها وتحس بالعار تجاهها، من الرموز الذين نعتزّ بهم كعرب، ويعتزّ بها الشعب الفلسطيني، القائد الشهيد أبو العباس أمين عام جبهة التحرير الفلسطينية، ومن المحطات التي نفاخر فيها غيرنا من الأمم والشعوب محطات نضاله الطويل من أجل فلسطين والأمّة، ومن الأحداث التي نتوقف عندها بإمعان هو ذلك التقاطع الذي استشهد في قلبه أبو العباس وهو التقاطع بين فلسطين ولبنان والعراق وسوريا ، وإذا كانت حياة أبو العباس، حافلة بالمحطات والأحداث والعمليات الفدائية النوعية ضد العدو الصهيوني، وأبرزها عملية جمال عبد الناصر وقائدها البطل عميد الأسرى العرب الشهيد سمير القنطار الذي بدوره استشهد في قلب تقاطع مماثل هو تقاطع فلسطين وسوريا، فإن في سيرة المناضلين، وكل شهداء المقاومة وقادتها، من الدروس، واهمها إن إحياء ذكرى استشهاد أبي العباس في سجون الاحتلال الأمريكي كل عام هي تذكير للأمّة كلها، بل للعالم كله، ودعا من منبر أبي العباس، من منبر المقاومة المستمرة بإذن الله، إلى وحدة وطنية فلسطينية حقيقية تخرجنا من متاهات الانقسام وتحتضن انتفاضة التحرير المتوثبة، والى حلول سياسية للازمات المتفجرة في أقطارنا العربية وقد بدأت ملامحها بالظهور سورياً ويميناً وليبياً، والى استنهاض روح المقاومة على مستوى الأمة كلها التي ما أُمتحنت يوماً في وفائها للأرض وللقيم والمبادئ إلا وفاجأت العالم بتجاوبها، وما رأيناه قبل أيام في تونس ومصر وسوريا والجزائر والعراق والمغرب واليمن وأقطار الأمة كلها سوى مشاركة متواصلة  في إحياء ذكرى أبي العباس الذي عاش مقاوماً فأتهم بالإرهاب، وحمل راية العروبة وفلسطين فارتقى إلى ربه شهيداً.

ـ والقى كلمة الاحزاب والقوى الوطنية اللبنانية "محمد غزال " عضو المكتب السياسي لحركة امل رحب فيعا بالحضور و قال أيها الاخوة و الرفاق في جبهة التحرير الفلسطينية و الاحزاب

 

https://youtu.be/2G8xn6HGhQY