لقاء حواري مع الحاج حسن حب الله مسؤول العلاقات و الشؤون الفلسطينية

اعتبر النائب السابق ومسؤول العلاقات و الشؤون الفلسطينية، الحاج حسن حب الله اعتبر ان حزب الله مع الحوار في لبنان كما هو مع التسوية في سوريا ، و ان مشكلة انتخاب رئيس للجمهورية ، تكمن في الدستور الذي منح النائب حرية في عدم النزول الى البرلمان . و كان حب الله يتحدث في لقاء حواري في منتدى صور الثقافي ، و بعد تقديم من رئيس المنتدى د. عبد الناصر فران ، و بحضور فاعليات و مهتمين .

الحاج حب الله بصفته مسؤول العلاقات و الشؤون الفلسطينية اكد على ان فلسطين هي قضيتنا الأولى، و الى التغيرات بعد اوسلو ، و الثورة الإيرانية و انعكاساتها، و الى انتصارات المقاومة .

 و اكد أننا مع الحوار مع الجميع و لم نقطعه ، و هو اساس التفاهم حول الدولة و المجتمع و المقاومة ، ولا أحد يستطيع السيطرة على أحد و ان اتخذ لبوس المذهبية البغضاء، التي لا أساس لها إلاّ ممّن يريدونها فتنه (سنة – شيعة) و اعتبر ان لا دولة دون ديمقراطية و حريات ، و سأل اذا دافعنا نفرّط بالإستراتيجية ؟، نحن مع دولة قوية و مع المقاومة ، و الازهر و الغنوشي اكدوا على الوحدة الإسلامية .

و عن التدخل في سوريا لفت للتحرشات و للتهديدات حينها ، و اكد ان التدخل ليس لحماية النظام كنظام بل لدعمه للمقاومة و لصموده و لمواقفه، متوقفاً أمام موقف الحزب الحاد من السعودية بعد تماديها و حروبها (اليمن)، و قال لم نتدخل في اليمن . و رد  على مداخلات و اسئلة د. عبد الناصر فران ، حسين داموري ، احمد فقيه ، محمد فران ، محمد صفي الدين و يحى عكاوي مؤكداً على ضرورة  الحوار و ان التسوية هي مطلبنا في سوريا كذلك لافتاً لما يتم تداوله بين موسكو

و واشنطن و الدول الأقليمية في رده حول الدور الأقليمي المؤثر في لبنان و المنطقة ، و حول النظرة الى الوضع السوري و الشعب السوري و تصنيفه ، و الى القوى التكفيرية ، و الى الاستئثار بالمقاومة

( نفي عدم المشاركة مع عناصر من طوائف أخرى ) و أكد على دور المقاومة و الجيش و الشعب . و أن الايادي دائماً مفتوحة لكل الحوارات .

 

https://youtu.be/bPjmKLLaujk