النائب الأوسترالي اللبناني الأصل جهاد ديب بضيافة مجمع العبير التربوي

 

في زيارة تربوية استطلاعية إلى مجمع العبير التربوي في المنية، إستقبل الأستاذ عبدالغفور علم الدين مدير عام المجمع، والهيئتين الإدارية والتعليمية، النائب اللبناني الأصل الدكتور جهاد ديب على رأس وفد من حزب العمال في ولاية نيو ساوث ويلز الأوسترالية الذي يزور لبنان حالياً، بحضور الشيخ فايز سيف، السيد حسن شندب، ومدير مركز تحفيظ القرآن الكريم الشيخ أسامة الزعبي وفاعليات.

وكانت جولة على المنشآت والمراكز التابعة لمجمع العبير التربوي حي أبدى ديب والوفد المرافق اهتماماً بالغاً "بمجمع العبير التربوي وما يقدمه من خدمات تربوية ثقافية على مستوى المنطقة".

علم الدين

مدير عام مجمع العبير التربوي الأستاذ عبدالغفور علم الدين وفي كلمة للمناسبة رحّب بالضيف الزائر واضعاً إياه والوفد المرافق بصورة الخدمات التربوية والثقافية التي يضطلع بها المجمع والمشاريع والرؤى المستقبلية التي يعمل عليها وأضاف "إن عملكم التربوي الثقافي وصيتكم في هذا المجال وصلت أصداؤه إلينا من أستراليا إلى لبنان، ونحن نعتبر أن جهدكم وما قمتم به على هذا الصعيد، وإدارتكم الحكيمة والشجاعة نراها عاملاً مشتركاً بيننا، فالأهداف التربوية وبناء الأجيال وتسليحها بالعلم والمعرفة هما الشغل الشاغل لنا أيضاً في مجمع العبير التربوي الذي يتطور باستمرار نحو الأفضل".

وأكد علم الدين "أن كل إنجاز لأي لبناني في الخارج هو موضع تقدير واهتمام من قبلنا، ونحن نقدر لكم الجهد التربوي الإستثنائي الذي تقدمونه في أوستراليا في مدارسها وصروحها التربوية".

وختم علم الدين "نشكر لكم هذه الزيارة وأنتم موضع الترحاب الدائم في لبنان عامة ومجمع العبير التربوي خاصة".

 

ديب

بدوره رد الدكتور جهاد ديب بكلمة "شكر فيها لمجمع العبير التربوي ومديره العام وإدارييه ومعلميه حسن الإستقبال والحفاوة والضيافة" وشرح للحاضرين "بعض التفاصيل عن سيرته التربوية في أوستراليا" وأكد "أن ما رآه في هذا المجمع من تطور في البناء والتجهيزات من جهة وفي اعتماد الأساليب والمناهج التربوية العلمية الحديثة وانتقاء الإخصائيين لذلك من جهة ثانية، أمراً يدعو إلى التفاؤل بالمستقبل التربوي في منطقة الشمال لوجود مثل هذه الصروح التربوية الهامة وعلى رأسها مجمع العبير التربوي".

وفي ختام الزيارة سلّم الأستاذ عبدالغفور علم الدين للدكتور جهاد ديب درعاً تقديرية عرفاناً بجهوده التربوية والإنسانية.