المشهد الاخباري الفلسطيني 14-5-2016

 

تقرير يصدر عن المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا بالتعاون مع مركز الاعلام 

تصادف هذه الأيام إعلان استقلال إسرائيل للسنة 68 بمعنى نكبة الشعب الفلسطيني للعام 68 على التوالي التي حدثت عام 1948 وهجر الشعب الفلسطيني إلى الشتات

في ذكرى النّكبة والاحتلال وتهجير الفلسطنيين... العودة إلى أرض فلسطين.. تـأبى الـنّـسـيـان..

 

  • قدم السيد الرئيس، مساء أمس، واجب العزاء لمدير العلاج الخارجي في وزارة الصحة بسام البدري، بوفاة والدته على يد مجهولين في غزة، واستنكر سيادته، خلال الاتصال الهاتفي بالبدري، الجريمة ، مؤكدا وقوفه الى جانب العائلة بهذا المصاب الجلل.(وفــا)
  • قال د. أحمد مجدلاني، إن النكبة جريمة العصر، وكان ضحيتها شعب بأكمله ما يزال يواجه حملات الاستيطان والتطهير، ومؤامرة حجمها أكبر بكثير من هذا الشعب، الذى صنع من مأساة النكبة جسراً لإطلاق ثورته المعاصرة.(اليوم السابع)
  • شدد عضو تنفيذية منظمة التحرير د. أحمد مجدلاني، على ضرورة تصعيد المقاومة الشعبية فى مواجهة الاحتلال والمستوطنين، ومحاكمة قادة الاحتلال على جرائمهم بحق الشعب الفلسطيني، مضيفا أن قضية العودة للاجئين قضية مركزية لن تسقط بالتقادم، وعلينا التوحد من أجل تحقيق هذا الهدف الذى سقط من أجله الشهداء والجرحى وذاق شعبنا الويلات فى سبيله. (اليوم السابع)
  • اكدت حركة فتح في لبنان في بيان لها أنَّ القضية الفلسطينية هي قضية عادلة بكل المقاييس والمعايير، ومهما كان الظلم الدولي لشعبنا، ومهما كان الباطل الإسرائيلي فلن يتمكّن أحدٌ من تصفية قضية الشعب الفلسطيني. (وفــا،دنيا الوطن)
  • أحيت أمس، سفارة دولة فلسطين لدى كازاخيستان الذكرى السنوية الـ68 للنكبة، وذلك في معهد الاستشراق التابع لكلية العلاقات الدولية في العاصمة أستانا. (وفــا)
  • اعتبرت عائلة العيساوي قرار بلدية الاحتلال بهدم منزلها في بلدة العيسوية بـالقدس انتقاميا، يندرج تحت إطار الإجراءات التعسفية غير القانونية التي تنتهجها السلطات الإسرائيلية ضد المقدسيين. (ق.الجزيرة)

 

التقرير المسائي الجمعة 13-5-2016          

 

كرر المدير العام لوزارة الخارجية الاسرائيلية الجمعة معارضة حكومته للمبادرة الفرنسية لاستئناف جهود السلام مع الفلسطينيين، وذلك قبل يومين من زيارة لوزير الخارجية الفرنسي جان مارك آيرولت الى اسرائيل. (AFP)

ناشد رئيس الوزراء د. رامي الحمد الله المجتمع الدولي ومنظماته الفاعلة بتوفير الحماية الدولية لابناء شعبنا في كافة المناطق المصنفة " ج" كونها جزء لا يتجزأ من الارض الفلسطينية. (ت.فلسطين)

استنكرت حركة فتح، على لسان الناطق بإسمها فايز ابو عيطة، بشدة جريمة قتل مجموعة من الملثمين المأجورين المواطنة المسنة الحاجة ثريا البدري(78عاماً)، لدى هجومهم واعتدائهم على منزل نجلها الدكتور بسام البدري، مدير عام دائرة العلاج في الخارج بوزارة الصحة في غزة.(وفــا)

أعلنت حركة فتح ببيان صدر عن رئيس اللجنة الإعلامية في مفوضية التعبئة والتنظيم أنَّ حالاتِ القتلِ المُنظَّم، والتصفيات الجسدية، وعمليات السّطو الّتي تشهدُ مراحلَ حَرجَة في قطاع غزة تضع حماس في موقف لا يؤهلها لإدارة شؤونِ غزّة، وتحمّل مسؤوليّتها بتوفير الأمن للمواطنين الذين يعيشون حالة من الفزع الحقيقي تجاه هذا الكمّ الكبير من الجرائم. (معــا)

عبر حزب الشعب الفلسطيني عن صدمته الكبيرة وإدانته الشديدة للجريمة الوحشية التي وقعت الليلة الماضية في مدينة غزة وتمثلت بإقدام مجموعة من الملثمين بالاعتداء على منزل الدكتور بسام البدري مسئول ملف التحويلات في وزارة الصحة والاعتداء على والدته الحاجة ثريا البدري مما أدى لوفاتها. (معــا)

دانت حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين جريمة الاعتداء على منزل عائلة الدكتور بسام البدري مسؤول ملف التحويلات الخارجية في وزارة الصحة التي أدت لمقتل والدته المسنة ثريا رجب البدري. (معــا)

أكد د. محمود الهباش مستشار السيد الرئيس للشؤون الدينية خلال خطبة صلاة الجمعة على أهمية ترتيب البيت الداخلي وإنهاء الإنقسام، وذلك مع إقتراب الذكرى ال68 لنكبة الشعب الفلسطيني، كما جدد التأكيد على وحدانية التمثيل الفلسطيني تحت راية منظمة التحرير.(ت.فلسطين)

قال الناطق باسم الحكومة يوسف المحمود أن الحكومة مستعدة لفتح باب الحوار بشأن  قانون الضمان الاجتماعي مع مختلف الأطراف للوصول إلى صياغة قانونية عصرية ومرضية للجميع. (دنيا الوطن)

طالبت عميدة السلك الدبلوماسي العربي لدى البرتغال، سفيرة مملكة المغرب كريمة بن يعيش، الرئيس البرتغالي ببذل كل الجهود من أجل ترجمة توصيات البرلمان البرتغالي للاعتراف بدول فلسطين، جاء ذلك، خلال لقاء جمع الرئيس البرتغالي مارسيلو ريبليو دي سوزا بمجلس السفراء العرب، اليوم، بحضور السفير الفلسطيني لدى البرتغال حكمت عجوري. (وفــا) 

أكد الرئيس البرتغالي مارسيلو ريبليو دي سوزا أنه من غير العادل أن تصبح القضية الفلسطينية قضية هامشية على الصعيد الدولي نتيجة ما يحدث في المنطقة العربية. (وفــا) 

بحث السفير الفلسطيني لدى فرنسا سلمان الهرفي مع رئيس لجنة الصداقة البرلمانية الفرنسية الفلسطينية في مجلس الشيوخ الفرنسي جيلبير روجيه آخر التطورات بفلسطين، والمبادرة الفرنسية لإعادة إطلاق عملية السلام، وجدد التأكيد على الموقف الفلسطيني الداعم والمشجع للمبادرة، بإعتبارها فرصة لإعادة إطلاق عملية السلام على أسس واضحة ومحددة وملزمة.(وفــا) 

عبر جيلبير روجيه عن اعتزازه بزيارة فلسطين قريباً، وعن ترحيبه بتعزيز العلاقات الفلسطينية الفرنسية وخاصة البرلمانية منها، وجدد التأكيد على المواقف الفرنسية الثابتة والداعمة للتوصل إلى سلام في المنطقة، يضمن إنهاء الاحتلال ويعطي الشعب الفلسطيني حقه في تقرير مصيره، وبناء دولته المستقلة على ترابه الوطني. (وفــا) 

حصدت "الحركة العالمية لمقاطعة إسرائيل (BDS) " إنجازاً جديداً، لكن هذه المرّة قبل أن تبدأ بالتحرّك، ففي الوقت الذي أعلنت فيه "اللجنة الوطنية لمقاطعة إسرائيل" عن وجود نقاشات بأوساطها بشأن إمكانية مقاطعة شركة "ريبوك"، عدلت الشركة العالميّة عن خطتها الرامية إلى إطلاق حذاء رياضي جديد احتفاءً بالذكرى الـ68 لاحتلال فلسطين. (فلسطين الآن)                                                  

أشار المحامي احمد الرويضي ممثل منظمة التعاون الاسلامي في فلسطين إلى أن المنظمة اتخذت قرارا في أحد قممها بفتح مكتب لها في فلسطين، وأضاف بأن القرار "وإن كان متأخراً فهو مهم لما له من ابعاد سياسية واعلامية وتنموية وغير ذلك مما يرتبط بتنفيذ القرارات الذي صدرت عن المنظمة والقادة الاسلامية".(ت.فلسطين)

أعلنت جمهورية كولومبيا اليوم، عن تقديم فرص تعليمية لأبناء فلسطين غير المقيمين على أرضها ضمن مجال التعاون الثقافي والأكاديمي والفني بين دولة فلسطين وكولومبيا. (PNN

 

التحليل اليومي 

إنهاء الانقسام ... بالنقاط

بقلم: رجب أبو سرية / صحيفة الأيام

أثارت فجيعة موت أبناء عائلة الهندي في مخيم الشاطئ بمدينة غزة أسى شعبيا عميقا، لفداحة الواقعة ولطبيعة الموت حرقا لثلاثة أطفال في عمر الزهور، فجع فيهم الأب والأم والأهل الثاكلون، وما زاد في غصة المواطنين أن هذه الواقعة أعادت إلى الأذهان صور استشهاد كل من محمد أبو خضير وعائلة دوابشة، الذين قضوا بنفس الطريقة، أي الحرق، مع فارق هو أن المسؤول عن موت الأطفال هذه المرة لم يكن مستوطنا صهيونيا مأفونا، أو مهووسا بداء الحقد والكراهية ضد الآخرين.

كان السبب هذه المرة يعود الى الانقطاع المتواصل للطاقة الكهربائية في قطاع غزة، والذي ما زال مستمرا معظم فترات اليوم، ملازما لحالة الانقسام، وأحد أهم مظاهرها، مع إغلاق المعابر التي يعني إغلاقها حصارا وسجنا جماعيا لنحو مليوني مواطن، يعيشون في أضيق بقعة جغرافية في العالم.

بصمت اعتمل الغضب بداخل النفوس، فها هي آثار الانقسام تصل ذروتها، وربما أن الصدفة التي جعلت من وقوع تلك الحادثة، خلال تصعيد إسرائيلي، اربك حسابات حماس، التي لم يكن بمقدورها أن تفعل شيئا تجاه ما تراه بأم عينها من تدمير إسرائيلي لأنفاقها التي صرفت عليها عشرات الملايين، بدلا من دفع رواتب الموظفين أو ما يلزم من فاتورة الكهرباء وما إلى ذلك، هي التي زادت من توتر حماس لدرجة التنصل من المسؤولية وإلقائها على غيرها !

تدافع أكثر من ناطق باسم حماس لتحميل السلطة المركزية، ممثلة بكل من رئيس الحكومة والرئيس شخصيا، مسؤولية قضاء أطفال الهندي الثلاثة حرقا، لدرجة أن ترفع حماس "يافطة" معدنية على جدار السرايا بوسط مدينة غزة، تقول: دماؤنا في أعناقكم، مترافقة مع صورة الرئيس محمود عباس ورئيس الحكومة رامي الحمد الله !

لماذا ذهبت حماس إلى هذا المستوى وإلى تلك الدرجة من الصفاقة، مع أن معظم الفصائل، حمّلت الانقسام المسؤولية، وحتى بعضها حمّل الطرفين، وإن بنسب متفاوتة، ترتبط بنسبة مسؤوليتهما عن عدم إنهاء الانقسام حتى اللحظة، الجواب باختصار نجده في المثل الذي يقول: "اللي على راسه بطحه بيحسس عليها"، "واللي في بطنه عظام، بتقرقع"، لقد قرأت حماس جيدا أن الكارثة تحولت إلى أداة ضغط من أجل انهاء الانقسام، تماما كما بدأت تظهر إشارات التمرد على حكمها في غزة، من خلال عدة شواهد، لعل منها قيام خمسة عشر شابا جامعيا عاطلين عن العمل بالاعتصام المفتوح، فما كان من حماس إلا أن قامت باعتقال أحدهم وفض الاعتصام ؟ ! لماذا، مع أن الاعتصام لم يرفع شعارا ضدها ؟! لأن الناس بدأت تطالب بتوفير الخدمات الواجبة على حماس أن تقدمها للناس، ولا تفعل.

حماس واصلت القيام بالدور الأثير لديها وهو "دور" السلطة المعارضة، مع أنها هي السلطة كلها في غزة، بدرجة من الوقاحة الغريبة، فهي حكمت غزة بعد انقلاب عسكري، وما زالت تحكمها بالحديد والنار، وفي نفس الوقت تطالب السلطة بأن توفر الخدمات لغزة من الكهرباء، للرواتب، للطرق والمستشفيات والمدارس!

المهم أن طرفي الانقسام، تراشقا الاتهامات بالمسؤولية غير المباشرة بالطبع عما وقع لأطفال عائلة الهندي، وبعد سيل الاتهامات، الذي ترافق مع مكرمات أو هبات سعت لتخفيف وطأة ما حدث للعائلة المكلومة، من خلال توفير شقة ومصاريف علاج الطفل المصاب، من قبل الحكومة، ومن خلال قيام إسماعيل هنية نائب رئيس حركة حماس بتعزية الأب المكلوم، جاء دور المعركة السياسية، حيث قام الناطق باسم حماس سامي أبو زهري بالإعلان عن أن الحكومة رفضت - سابقا - تحمل مسؤولية شركة الكهرباء بغزة، ليرد عليه الناطق باسم الحكومة يوسف المحمود بالقول إن الحكومة مستعدة لتحمل مسؤولياتها كاملة في غزة!

إعلان أبو زهري مراوغ لأنه قال إن الحكومة رفضت - أي سابقا - ولم يدع الحكومة مثلا للتفضل فورا باستلام شركة الكهرباء، كذلك كان رد المحمود غير موفق، لأنه بدلا من أن يعلن قبول الحكومة بتسلم الشركة فورا، قام بتعميم الأمر من خلال المطالبة بتسلم كل السلطة في غزة!

واضح منذ زمن بعيد أن العقبة في طريق انهاء الانقسام، تكمن في استعداد كلامي أو شكلي لحماس بالسماح للسلطة بتولي الحكم في غزة، كما هي الحال الآن، وفي رفض للسلطة المركزية، لا لتولي مسؤولية شكلية ولا تولي مسؤولية غزة بالتقسيط، فإما تمكينها دفعة واحدة أو لا، وحماس لا تثق بأن حكومة تتمكن من غزة دفعة واحدة يمكن أن تفي بالتزاماتها تجاه ملفاتها من الخدمات للموظفين، والأهم أن كلا الطرفين عاجزان عن فرض ما يتفقان عليه على الأرض بسبب وجود سلطة القسام ميدانيا وعدم سماح إسرائيل للسلطة بفرض سلطتها على غزة بالقوة!

لنفترض جدلا أن حماس هي الابن المشاكس للشعب الفلسطيني، المنطق العقلاني هنا يقول إن الرأس القيادي أو الحكومة المسؤولة عليها أن تتحلى بالحكمة والحنكة والتعقل السياسي، وأن تقبل فورا، بل وحتى أن تتبع تكتيك إنهاء الانقسام بالتدرج، وبندا بندا، لأنه يستحيل إنهاؤه دفعة واحدة، وعليها أن تسهّل على قيادة حماس السياسية الأمر، وأن تقول فورا وبوضوح إنها مستعدة لتولي مسؤولية شركة الكهرباء، والصحة والتعليم والبلديات فورا، حتى لو كانت هذه القطاعات تعاني من ديون مالية، وأن تعلن السلطة أيضا أنها مستعدة لاستلام المعابر فورا، وأنها تقبل أن تفاوض من أجل ميناء غزة، وأنها على استعداد فوري لإعادة بناء المطار، فقد قبلت إقامة سلطة حكم ذاتي في ظل الوجود الأمني الإسرائيلي، فلم لا تقبل أن تمارس مسؤولياتها مع وجود سلطة القسام!

فيديو 

حال السياسة 12/5/2016 - التصريحات حول المبادرة الفرنسية والوضع العربي

 

https://youtu.be/ywPgBf6LLok

  

وتفضلو بقبول فائق الاحترام والتقدير

المكتب الاعلامي الفلسطيني في أوروبا - فلسطيننا

الموقع: http://www.fatehmedia.eu

الفيسبوك: https://www.facebook.com/www.fateh.dk

التويتر: https://twitter.com/FatehDk

للمراسلة: عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.