نظمت جمعية الحداثة بالتعاون مع شباب حيزوق المشاركين في مشروعها التنموي، أمسية رمضانية على أرض مدرسة الإعتصام حيزوق – عكار بحضور رئيس بلدية حيزوق رشاد الزعبي والرئيس الأسبق أحمد ابراهيم، رئيس جمعية تنمية وسلام أيمن شحادة، رجل الأعمال محمد شعبان، الأستاذ خالد الزعبي من مؤسسة أبواب الخير، منسق لجنة الشباب المشاركة بالمشروع في حيزوق طاهر طاهر وحشد من الأهالي والفاعليات.
رئيس بلدية حيزوق رشاد الزعبي ألقى كلمة "فتوجه بالشكر لأهالي حيزوق الذين منحوا المجلس البلدي الجديد ثقتهم" مؤكداً "أن البلدية ستعمل لصالح الأهالي جميعاً ولديها الكثير من الأفكار للتطبيق، كما أن هناك مشاريع من أيام المجلس السابق سنعمل على تنفيذها بشكل كامل". وإذ شكر "المجلس القديم ورئيسه على جهدهم، نوه بجمعية الحداثة ودورها الفاعل في خدمة القرى العكارية ومشروعها الجديد في حيزوق حيث تم تأمين عشرات مستوعبات النفايات لتوزيعها في شوارع وأحياء القرية".
كلمة جمعية الحداثة ألقاها رئيسها زاهر عبيد فأكد "أن الجمعية ستستمر في العمل مع الشباب والبلديات في كل القرى والمناطق للوصول إلى عكار أفضل من حيث التنمية والتطوير" متحدثاً عن مشروع حيزوق "الذي تخلله تأمين مستوعبات للنفايات من جهة بالإضافة إلى طلاء وتزيين المدخل الأساسي للقرية وجدرانها". كما وجه عبيد الشكر "لشباب حيزوق المشاركين بمشروع الجمعية التنموي ومنسق اللجنة طاهر طاهر ولرئيس جمعية تنمية وسلام أيمن شحادة ورئيس البلدية السابق والحالي وكل المخلصين الذين ساهموا في إنجاح فعاليات مشروع الجمعية في قرية حيزوق، وللوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ومكتب الإنتقال الإنتقالية في لبنان الذي يدعم مبادرات الشباب في سبيل التنمية".
وتخلل الأمسية، وصلات إنشادية لفرقة الأنوار المحمدية وغلب عليها الجو الرمضاني الساحر وتقديم الماكولات الشعبية والمشروبات والحلويات على اختلافها.
