المشهد الاخباري الفلسطيني 11-12-2016

يصدر عن المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا بالتعاون مع مركز الاعلام

  • قال د صائب عريقات ، أنّ السلطة الفلسطينية لم تتلقَ حتى الآن دعوة من فرنسا بشأن مؤتمر باريس السلام، إلّا أنّ الفرنسيين أبلغوهم أنّهم ينوون دعوة 70 دولة لحضور المؤتمر. (البيان الإماراتية )

  • قال د صائب عريقات ،أنّ مقترح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، إلغاء مؤتمر السلام مقابل عقد لقاء ثنائي مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ليس سوى «أسطوانة مشروخة». (البيان الإماراتية )

  • من المتوقع أن يصل وفد فلسطيني رفيع إلى واشنطن غدا الإثنين، لعقد لقاءات رسمية مع وزير الخارجية الأميركي جون كيري، وعدد آخر من المسؤولين في إدارة أوباما، حيث سيقدم الوفد الفلسطيني ورقة سياسية وأخرى أمنية. (اجيال ،رؤيا،العربي الجديد)

  • ذكرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية، أمس، أن وفدا فلسطينيا رفيع المستوى سيتوجه إلى واشنطن في محاولة لإقناع إدارة أوباما، بعدم استخدام الفيتو ضد مشروع قرار تنوي السلطة الفلسطينية تقديمه لدى مجلس الأمن، ضد المستوطنات.(اجيال ،الغد)

  • طالب سفير فلسطين لدى الأمم المتحدة إبراهيم خريشة، المجتمع الدولي بأن يأخذ مجموعة من الإجراءات المتعلقة بالقانون الدولي، تلزم إسرائيل بوقف انتهاكاتها العدوانية ضد أبناء الشعب الفلسطيني".(ت.فلسطين)

  • قال مشعل بن فهم السلمى، رئيس البرلمان العربي، إن القضية الفلسطينية على رأس جدول أعمال البرلمان العربى، لافتًا إلى أنهم سيسعون لتشكيل لجنة فلسطينية خاصة لمتابعة تطورات القضية.(اليوم السابع)

  • قال عضو مركزية فتح عباس زكي ان دولة الاحتلال ضد السلام، وضد أي تحرك فلسطيني لاستعادة حقوقه المشروعة، مطالبا الشعب الفلسطيني وقيادته بعدم اليأس من ملاحقة العدو حتى الغاء مخططاته ضد الأرض الفلسطينية.(إذاعة موطني،مفوضية الاعلام)

  • أكد مسؤول ملف المصالحة في حركة فتح، عضو مركزيتها، عزام الأحمد، أن أجواء المصالحة بين حركتي فتح وحماس تتسم بالإيجابية، مشدداً على أنه لم يطرأ أي جديد فيما يتعلق بلقاءات الحركتين.(دنيا الوطن)

  • نفى عزام الأحمد، الأنباء التي تواردت حول دعوات مصرية لعقد حوار وطني في القاهرة، قائلاً: "تلك الأنباء لا أساس لها من الصحة، ولا لقاءات مرتقبة سواء في مصر أو قطر"، مؤكداً عدم وجود أي جلسات حوار في الوقت الراهن.(دنيا الوطن)

  • قالت عضو مركزية فتح دلال سلامة إن من حق المواطن بقطاع غزة أن يطالب حركة فتح وقيادتها التواجد في القطاع، وأضافت ان "ملف قطاع غزة ليس شأناً لسكانه فقط، وإنما هو شأن فلسطيني، ومشاكل غزة تمثل أولوية لمركزية فتح".(دنيا الوطن)

  • قال عضو الهيئة القيادية العليا في حركة فتح، يحيى رباح، أن تواجد السيد الرئيس محمود عباس في غزة يحتاج إلى ترتيبات كبرى ليكون واقعًا، وأكد أن السيد الرئيس يهمه أن يكون موجودًا وسط أبناء شعبه في غزة.(دنيا الوطن)

  • رأى المحلل السياسي، إبراهيم أبراش، أن الدعوات التي تطالب بتواجد السيد الرئيس في غزة في محلها، بل ويجب على قيادة مركزية فتح أن تأخذ تلك الدعوات بعين الاعتبار، وتعقد بعض اجتماعاتها في غزة.(دنيا الوطن)

  • قال الكاتب والمحلل السياسي، محسن أبو رمضان، أنه في حال قررت حركة فتح رسميًا عقد اجتماعاتها في غزة، فإن ذلك سيُحسب لفتح وأنها جادة باستعادة الوحدة وأيضًا في حال رحبت حماس بعقد فتح اجتماعها بغزة،سيكون ذلك محل تقدير.(دنيا الوطن)

  • قال عصام دقة، عضو مركزية الجبهة الديمقراطية، إن مصر بدأت تستعيد دورها في ملف المصالحة بإعتبارها مكلفة من جامعة الدول العربية، وتجري الان اتصالات مع كافة الفصائل الفلسطينية من أجل تحديد روزنامة زمنية للقاءات مع الفصائل".(روسيا اليوم)

  • اكد وليد العوض، عضو المكتب السياسي لحزب الشعب، على ضرورة توحيد الموقف الفلسطيني من مؤتمر باريس القادم، وقال العوض "لابد من دعم مصري لمواجهة التعنت والصلف الإسرائيلي" . (ق.روسيا اليوم)

  • أطلع عضو مركزية فتح عزام الأحمد، مساء أمس، وفدا من حركة فتح في لبنان، على أوضاع محافظة جنين، وضم الوفد، أمين سر حركة فتح في لبنان، رفعت شناعة، وعضو قيادة فتح والثوري آمنة جبريل، والناطق الإعلامي للوفد محمد بقاعي.(وفا)

  • قدمت عضو تنفيذية منظمة التحرير د.حنان عشراوي، امس محاضرة في كلية"أمهيرست"في الولايات المتحدة بعنوان "فلسطين في السياق: آفاق السلام"، وتطرقت عشراوي، في محاضرتها، إلى تدمير إسرائيل لآفاق السلام والاستقرار.(وفا)

  • قال وزير التربية والتعليم العالي صبري صيدم إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تفرض تحديات في وجه التعليم والتنمية في دولة فلسطين، حيث تتعرض العملية التعليمية لتدمير من قبل سلطات الاحتلال والمستوطنين.(وفا)

 

التقرير المسائي السبت 10-12-2016

 

  • هدم مستوطنون، فجر اليوم، أجزاء من منزل قيد الإنشاء في بلدة سيلة الظهر جنوب جنين، وأفاد شهود عيان بان مستوطنين هدموا جدران منزل قيد الإنشاء في بلدة سيلة الظهر بحماية من جنود الاحتلال.(وفا، راية اف ام، معا، سما، ..)

  • نشرت منظمة "بتسيلم" مركز المعلومات الإسرائيلي لحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة اليوم تقريرا مفصلا تناولت فيه ما اسمته بـ"حكاية تحطيم وتدمير مجمل الفضاء والحيز القروي الفلسطيني من قبل قوات الاحتلال".(معا)

  • أعربت النرويج عن قلقها من مصادقة الكنيست بالقراءة الأولى على مشروع قانون تسوية النقاط الاستيطانية قبل عدة لأيام، واعتبرت الخارجية في أوسلو أن هذه الخطوة تضع علامة استفهام حول إعلان إسرائيل دعمها لحل الدولتين.(صوت إسرائيل)

  • قال شادي عثمان، مدير مكتب الاتصال في الاتحاد الأوروبي بالقدس المحتلة ،إن "اي سعي  من الجانب الإسرائيلي لضم أي مناطق في الضفة الغربية مرفوض من جانب الاتحاد الأوروبي ".(صوت فلسطين)

  • أكدت وزارة الخارجية في اليوم العالمي لحقوق الإنسان، الذي يصادف اليوم ان دولة فلسطين تتمسك بمبادئ حقوق الإنسان، وبالالتزامات الدولية.(وفا، صوت فلسطين)

  • قال حسن العوري، مستشار السيد الرئيس للشؤون القانونية إن على كافة دول العالم احترام القانون الدولي، وطالب العوري بفرض عقوبات على اي دولة تمس حقوق الانسان وفق البند السابع من ميثاق الامم المتحدة.(ت.فلسطين)

  • طالب رئيس البرلمان العربي أحمد الجروان، المجتمع الدولي والأمم المتحدة بتطبيق القوانين الدولية بشأن القضية الفلسطينية، وإقامة دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشريف.(وفا)

  • اعتبر مفتي الجمهورية اللبنانية عبداللطيف دريان أن "القضية الفلسطينية هي محط أنظار العالم العربي والإسلامي بسبب الاحتلال الإسرائيلي الذي يمارس الإرهاب يوميا على الشعب الفلسطيني الصامد".(الديار، المنار)

  • قال الأمير تركي الفيصل، المدير السابق للمخابرات السعودية، "نتطلع من ترامب إلى العمل على تحسين الوضع في فلسطين، وليس تحقيق ما يطمح إليه الإسرائيليون من بناء مشاريع توسعية".(موقع "الأيام" البحريني، الخليج انلاين)

  • قال عضو مركزية فتح، محمود العالول، إنه ليس من الجيد أن تتخذ الجبهة الشعبية موقفاً قاطعا وحاسماً تجاه مكان انعقاد المجلس الوطني الفلسطيني، فيما سيخضع مكان وزمان عقد المجلس للنقاش بين كل فصائل منظمة التحرير.(راية اف ام)

  • قال عباس زكي، عضو مركزية فتح، إن الانتفاضة الأولى اثبتت ان الشعب الفلسطيني شعب قوي لن يموت ولن يستسلم مهما كانت التضحيات، وأكد زكي أن الانتفاضة الأولى احرجت العالم والاحتلال ببرنامجها الواعي.(إذاعة موطني)

  • شارك وزير الخارجية رياض المالكي في افتتاح اعمال القمة الـ9 للمنتدى الدولي حول الهجرة والتنمية والذي تنعقد اعمالها في العاصمة البنغالية دكا لمدة يومين بمشاركة وفود من أكثر من 122 دولة ممثلة بوزراء الخارجية ومنظمات المجتمع المدني.(وفا)

  • بحث وزير الخارجية رياض المالكي مع نظيره البنغالي أبو الحسن محمود على هامش أعمال القمة الـ9 للهجرة والتنمية، المنعقدة في العاصمة البنغالية دكا، المستجدات المتعلقة بالمؤتمر الدولي، الذي من المقرر أن تستضيفه باريس الشهر الجاري.(وفا)

  • قال السفير الماليزي لدى فلسطين ومصر "داتو كو جعفر"، إن بلاده ستفتتح مشاريع جديدة لخدمة المواطنين في قطاع غزة، للتخفيف من معاناتهم جراء الحصار الاسرائيلي، وذلك عقب وصوله معبر رفح، اليوم.( الرسالة نت، ق.القدس)

  • تسببت قضية تسليم جثامين الشهداء الفلسطينيين المحتجزة لعائلاتهم خلافات في اجتماع "الكابينت" الأخير، حيث رفض وزير الجيش افيغدور ليبرمان تسليم الجثامين، على اعتبار أن ذلك يؤثر سلبا على حالة الردع ضد الفلسطينيين.(ت.فلسطين)

  • قال رئيس لجنة أهالي الأسرى المقدسيين أمجد أبو عصب إن 125 طفلاً من مدينة القدس يقبعون داخل سجون الاحتلال، وأضاف أبو عصب أن ما يزيد عن ثلث الأطفال القابعين في سجون الاحتلال مقدسيون.(ق.القدس)

 

مقال اليوم

 

المفاوضات هل هي غاية ام وسيلة؟

 

بقلم/سمير عباهرة

 

القى رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو مجددا اللوم على الرئيس الفلسطيني محمود عباس وتحميله مسئولية انهيار مفاوضات السلام واعتبر ان “نواة النزاع ” هي رفض الفلسطينيين الاعتراف بإسرائيل كدولة يهودية.وأكد نتنياهو انه مستعد للبدء بمفاوضات للتوصل الى سلام مع الجانب الفلسطيني واعتبر ان اسرائيل ليست هي العقبة الرئيسية في افشال المفاوضات .تصريحات نتنياهو هذه تعني فرض شروط جديدة من حيث مطالبته بالعودة الى المفاوضات دون شروط ومع استمرار حالة الاستيطان الغير شرعي فالاستيطان والسلام مفهومان لا يلتقيان ويقفان على طرفي نقيض ولا يمكن العودة الى المفاوضات وتحقيق السلام في ظل استمرار الاستيطان.

ان العودة الى المفاوضات تتطلب خلق ظروف ومناخات سياسية موضوعية تساهم في انجاح المفاوضات وهذا يتطلب وقف شامل للاستيطان والاعتراف بحل الدولتين والابتعاد عن مواطن التصعيد.ادعاءات نتنياهو برغبته في العودة الى المفاوضات والتوصل الى سلام مبني على استمرار “الاستيطان” دحضتها تصريحات وزير دفاعه افيغدور ليبرمان الذي اكد انه من المستحيل وغير واقعي التوصل الى سلام نهائي مع الفلسطينيين خلال السنوات القريبة القادمة وهذا هو الموقف الاسرائيلي الرسمي.

هذه “الصحوة الإسرائيلية” التي تأتي بين الحين والآخر لطرح موضوع السلام في مزادات علنية تأتي عادة بعد جملة من التغيرات والتحولات الجارية على الساحة المحلية والإقليمية والدولية او تتزامن معها. وتزامنت مع بدء فرنسا دعواتها لعقد المؤتمر الدولي للسلام للعودة الى المفاوضات على اساس حل الدولتين وانسحاب اسرائيل الكامل من الاراضي الفلسطينية المحتلة،كما انها جاءت بعد تصريحات الرئيس الامريكي المنتخب دونالد ترامب الذي قال انه يود ان يكون الرئيس الذي حقق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين وهذا يعني ان هناك ضغوطات ستمارس على اسرائيل فيما لو ارادت الادارة الامريكية تحقيق السلام.

مهما تعددت التحولات والتغيرات فان نتنياهو يهدف اولا لإخراج اسرائيل من الوحل السياسي وممارسة الضغط على الفلسطينيين لتخفيض السقف السياسي لتطلعاتهم في التوصل الى سلام وإقامة دولتهم المستقلة التي جاءت مشروطة باعتراف الفلسطينيين بيهودية دولة اسرائيل وفي قرارة نفسه بانه انتصر على صورة اسرائيل وطابعها بمنع تقسيم “البلاد” الى دولتين باستمرار رفضه لكافة الحلول،وبدلا من العمل على ردم نقاط الخلاف التي عرقلت عودة المفاوضات الى طبيعتها فانه زاد من استفحاله بإقامة مشاريع الاستيطان في ظل انحسار وتراجع دور الدول الراعية لعملية السلام وعدم تبنيهم برنامج او استراتيجية سياسية واضحة للتسوية.

نتنياهو تناسى كل ابجديات الصراع وأسسه بما فيها حيثياته ومحدداته ومرتكزاته وشروط المجتمع الدولي وقرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي واعتبر ان الصراع يتمحور في جزيئاته نحو يهودية دولة اسرائيل والمطالبة بالاعتراف الفلسطيني في ذلك رغم ان الرسالة الفلسطينية كانت واضحة برفض هذا الاعتراف وهناك مشاطرة دولية للموقف الفلسطيني، اضافة الى انه حتى داخل الاوساط السياسية الاسرائيلية يدور صراع حول موضوع الدولة اليهودية وان مطالب نتنياهو تعكس وجهة نظر غير واقعية ويتعارض مع الخيار الديمقراطي. وهكذا تحولت العقلية الاسرائيلية في نقل الصراع من الشروط الدولية الى الشروط الاسرائيلية ومن انسحاب اسرائيل الكامل من الاراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 واعتماد حل الدولتين كأساس لتسوية الصراع الى المطالبة باعتراف الجانب الفلسطيني بيهودية دولة اسرائيل.

لم يكن “شبح” الدولة اليهودية وعبر امتداد الصراع لعقود طويلة خلت قد ترسخ في ذهنية قادة اسرائيل وانما جاء نتاج صراعات سياسية داخل اسرائيل لتعزيز مكانة نتنياهو السياسية بوصفه الاكثر من بين رؤساء الوزراء الاسرائيليين غيرة على الصهيونية وخدمة لأهدافها، وما مفهوم الدولة اليهودية الا اختلاق جديد لوضع العراقيل امام العودة الى المفاوضات نظرا للرفض الفلسطيني. ولو تمت الموافقة الفلسطينية والاعتراف بيهودية الدولة وهذا من باب الاستحالة لكنها تأتي للدلالة على عقلية اليمين المتطرف في الاستمرار برفض قرارات الشرعية الدولية والتنكر للحقوق الوطنية الفلسطينية فان هناك شروطا ومطالب ومقترحات اسرائيلية اخرى بعيدة المدى سوف تتولد بهدف وضع العراقيل امام تسوية الصراع وعرقلة حل الدولتين.

تصريحات نتنياهو ليست اكثر من مسرحية سياسية جديدة ذات دعاية اعلامية واضحة للتهرب من استحقاقات عملية السلام وإفشال مؤتمر باريس للسلام في ظل وجود اليمين المتطرف على راس حكومة لا يوجد لديها اجندة للسلام.

فيديو

كلمة أمين سر حركة “فتح” إقليم الدنمارك وليد ظاهر

http://fatehmedia.eu/?p=77994

للاطلاع على المزيد من الاخبار بامكانكم زيارة موقعنا على العنوان التالي

http://fatehmedia.eu/

 

وتفضلو بقبول فائق الاحترام والتقدير

المكتب الاعلامي الفلسطيني في أوروبا - فلسطيننا

الموقع: http://www.fatehmedia.eu

الفيسبوك: https://www.facebook.com/www.fateh.dk

التويتر: https://twitter.com/FatehDk

للمراسلة: عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.