جمعية رجال الأعمال تدعو إلى استثمار الجهود الدبلوماسية بإنهاء الانقسام وإعلان الوحدة الوطنية

غزة/خاص

هنأت جمعية رجال الأعمال الفلسطينيين الأمتين العربية والإسلامية بحلول العام الجديد 2017, متأملة أن يكون عام إقامة الدولة الفلسطينية وإنهاء الإحتلال, بعد النجاحات التي حققتها الدبلوماسية عبر المحافل الدولية والتي كان آخرها انتزاع القرار الأممي من مجلس الأمن, والرامي إلى إدانة الاستيطان وتجريمه, موضحة أنه انتصار عظيم للشعب الفلسطيني الذي عانى من ويلات الإحتلال الاسرائيلي عبر عقود من الزمن.

ودعا رئيس الجمعية السيد علي الحايك الفصائل الفلسطينية وخصوصا حركتي فتح وحماس إلى استثمار الجهود الدبلوماسية والانتصارات عبر المحافل الدولية, وترجمة الخطوات المقبلة عمليًا من خلال العمل الجاد على إنهاء الانقسام وإعلان الوحدة الوطنية, والتوافق على برنامج وطني يُخرج الحالة الفلسطينية مما فيه ويحدد شكل العلاقة مع الإحتلال, والاتفاق على شكل المقاومة ضد الممارسات التعسفية الإسرائيلية.

وأكَّد على أن فلسطين أكبر من الجميع, وطالب بتظافر جهود جميع الأطراف من أجل العمل فعليًا على إنهاء القضايا والمشاكل التي يعاني منها قطاع غزة, خصوصًا في ظل تفاقم أزمة الكهرباء, وإعادة إعمار ما دمره الإحتلال خلال حروبه الثلاثة الماضية على غزة.

ويأمل الحايك أن يكون العام الجديد عام الوحدة الوطنية وعام الاستقلال, وإنهاء الإحتلال, وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة, وعاصمتها القدس الشريف مهنئًا الأمتين العربية والإسلامية بحلول العام الجديد.