الاحتلال الإسرائيلي يواصل هجمته الأمنية والتهويدية ضد مدينة القدس

يواصل الاحتلال الإسرائيلي هجمته الأمنية والتهويدية ضد مدينة القدس وأهلها الفلسطينيين بهدف كسب المعركة الجغرافية والديمغرافية في المدينة المحتلة، ومن المتوقع أن تشهد المرحلة القادمة طرح مشاريع استيطانية ضحمة واستمرار تهجير المقدسيين من أرضهم وهدم منازلهم بحجج متعددة، حيث هدمت سلطات الاحتلال خلال شهر شباط/فبراير 20 منزلًا ومنشأة في القدس المحتلة، بينهم 3 منازل أجبرَ الاحتلال أصحابها على هدمها.
 
وأخطرت قوات الاحتلال 59 منزلًا بالهدم منها 40 منزلًا في تجمع الخان الأحمر شرق القدس، وسهلت حكومة الاحتلال سيطرة المجموعات الاستيطانية على منزلين في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك، وصادقت على خطة لبناء 181 وحدة استيطانية جديدة في "غيلو"، و"رمات شلومو"، في القدس المحتلة.
 
وفي المسار التهويدي، سارعت حكومة الاحتلال في دعم وإطلاق عدد من المشاريع التهويدية الدينية والثقافية خاصة في محيط المسجد الأقصى المبارك، أبرزها افتتاح مسار جديد في "مطاهر المعبد" في القصور الأموية جنوب الأقصى، والموافقة على إقامة مراكز تهويدية في منطقة هضبة سلوان تخدم الرواية اليهودية.
 
واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي 136 مقدسيًا بينهم 10 سيدات مقدسيات و22 طفلًا بينهم أصغر أسير فلسطيني -الطفل المقدسي شاكر الأسهب (12 عامًا)- كما أبعدت محكمة الاحتلال في القدس المحتلة 7 مواطنيين مقدسيين عن مدينة القدس والمسجد الأقصى بينهم حارس في المسجد.
 
وشنت قوات الاحتالال خلال شهر شباط/فبراير حملات اقتحام للبلدات والأحياء المقدسية مما أدى لاندلاع مواجهات في 73 نقطة في قرى وبلدات مدينة القدس المحتلة، تركزت في بلدتي حزما والرام كفر عقب وقلنديا والعيسوية.
 
وأدت عمليات المواجهة المستمرة مع الاحتلال الإسرائيلي في القدس المحتلة إلى وقوع 10 إصابات في صفوف جنود الاحتلال ومستوطنيه، بينهم ثلاثة جنود في عملية دهس نفذتها سيدة مقدسية عند مدخل مستوطنة "آدم" المقامة على أراضي الفلسطينيين ببلدة جبع شمال شرق القدس المحتلة.
 
 
للاطلاع على التقرير وتحميله ... اضغط على الرابط التالي