اعتصام بمشاركة ممثلو جميع الفصائل الفلسطينية الوطنية والاسلامية

وذلك اليوم السبت ٢٩/٤/٢٠١٧.

تقدم الحضور ممثلو الفصائل الفلسطينية الوطنية والاسلامية ، وقيادة حركة فتح في منطقة صور، والاتحاد العام للمرأة الفلسطينية، و اللجان الشعبية والاهلية ، و المؤسسات والجمعيات الاهلية في المخيم، وبمشاركة رياض الاطفال.
بدأ الاعتصام بتلاوة سورة الفاتحة على ارواح الشهداء، وبعد تقديم لمسؤول مؤسسة الشهيد ابو جهاد الوزير عبد اسعد الذي اكد على وجود اكثر من سبعة الاف اسير فلسطيني في معتقلات الاحتلال وان الاسرى هم الذين يقودون درب الحرية والاستقلال حتي اقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
بعد ذلك كانت كلمة مسؤول جمعية التواصل اللبناني الفلسطيني عبد فقيه فقال:
لنعلن وقوفناً وتضامناً من مخيم اشبال الاربيجي كما اطلق عليه الرئيس الشهيد ياسر عرفات ومن على بعد 18كلم من فلسطين الحبيبة مع اسرانا البواسل الذين يسطرون أجمل وانبل ملاحم البطولة والفداء، معركة الحرية والكرامة، هو جزء من سلسلسة نضالات الشعب الفلسطيني لذا نؤكد في هذه الوقفه التضامنية ان تعرض قضية الاسرى على الامم المتحدة ومنظمة حقوق الانسان للكشف عن أساليب الاحتلال القمعية بحق الاسرى . اين المجتمع الدولي والاطراف الموقعين على اتفاقية جنيف الرابعه التي تنص على حماية الاسير، وعلى الجميع تحمُّل مسؤوليتهم الاخلاقيه القانونية والسياسيه تجاه قضية الاسرى، والتدخل بشكل عاجل وفوري للضعط على الكيان الصهيوني الغاصب.
واضاف لابد أن نحيي الجهود المشكورة للدولة اللبنانية وقواها الامنية، والدولة الفلسطينية، والقوى والفصائل، وسفارة فلسطين في لبنان،و العاملين والساهرين دوماً على السلم الاهلي لشعبنا اللبناني والفلسطيني بما يخدم القضية الوطنية اللبنانية والفلسطينية .
كلمة تَجمُّع مؤسسات مخيم الرشيدية القاها عضو اللجنة الشعبية في مخيم الرشيدية ياسر هجاج :وجاء في كلمته هو اليوم الثالت عشر الذي يخوض فيه اسرانا البواسل اشرس المعارك بأمعائهم الخاوية متحدين بصبرهم وصمودهم وشجاعتهم كل الاجراءات الهمجية التعسفية التي يمارسها الاحتلال الصهيوني بحقهم من تعذيب وقهر وحرمان وقتل متعمد ما عدا الاجراءات القمعيه بحق شعبنا من قتل وتجريف الاراضي.
 فإن ابطال الحركة الاسيرة ما ضون في اضرابهم اضراب الحرية والكرامة وهو امتداد لثلاثة وعشرين اضراباً جماعياً خاضها الاسرى والمعتقلون في معتقلات الاحتلال منذ العام 1967 .
واكد على إِحياء اوسع التحركات السياسيه والجماهيريه نصراً ودعماً لقضية اسرانا باعتبارها قضية كافة الاحرار في العالم فهي من ثوابتنا الوطينة ،فحقهم علينا ان نوليهم الاهتمام الكافي من خلال اقامة الوقفات التضامنية والاعتصامات والمسيرات الشعبية المستمرة في تحقيق وانتزاع حريتهم .
 
علي الجرشي