حوار حول آخرالاحداث في المسجد القصى مع د. أحمد الطيبي

 
د.أحمد كامل الطيبي ،طبيب سابق وعضو البرلمان الإسرائيلي "الكنيست" ورئيس الحركة العربية للتغيير.
ولد في 19ديسمبر عام 1958م في مدينة الطيبة لأب من يافا وأم من الرملة لعائلة شردت وشُتِتَت بالكامل فمنهم من لجئ للطيبة ومنهم من لجئ لمخيمات اللاجئين في نابلس وخان يونس وسائر الدول العربية كالأردن،الكويت وغيرها.
 
رافق الرئيس عرفات في شؤون السياسة الفلسطينية حيث شغل عام 1993 منصب مستشار الرئيس الفلسطيني لشؤون الاقلية العربية التي تشكل 20% من السكان في إسرائيل وهو عضو في الكنيست الإسرائيلي منذ سنة 1999 وحتى الآن ..
الدّكتور أحمد الطيبي يَعرف نفسه كفلسطيني- عربي، ويطالب بتغيير إسرائيل من دولة يهودية إلى "دولة كل قومياتها" والديمقراطية الإثنية المتبعة إلى ديمقراطية متعددة الثقافات. وقد قال في أكثر من مناسبة بأن إسرائيل لا يمكن أن تعرف نفسها كدولة "يهودية وديمقراطية" حيث أن هنالك تناقض بين هاتين القيمتين, "فلا يمكن أن تكون ديمقراطياً وتفضل مجموعة من المواطنين على أخرى على أساس عرقي", والتفسير الوحيد, وفق أقواله, لهذا التناقض هو أن إسرائيل هي "دولة ديمقراطية تجاه اليهود ويهودية تجاه العرب".
 
انتخب في العديد من استطلاعات الرأي كأبرز وأفضل عضو كنيست عربي والأكثر نشاطاً بين أعضاء الكنيست عامةً. ويعتبر في الكنيست برلمانياً لامعاً وكان أول عضو كنيست عربي ينجح في سن أربعة قوانين خلال الدورة السادسة عشرة والسابعة عشرة أيضا. من أبرز المختصين في العالم العربي بالشأن والسياسة الإسرائيلية ويعتبر مرجعاً مرموقاً في المجال. اختاره الصحفيون البرلمانيون كأفضل خطيب في البرلمان ما بين اليهود والعرب على حد سواء. شغل في قمة "واي ريفر" منصب المتحدث الرسمي باسم الوفد الفلسطيني, واعترف
الجميع بأدائه المميز آنذاك.