مجسمات ضخمة لقبة الصخرة وللمسجد الأقصى ولكنيسة القيامة في برلين

واصل تجمع الشتات الفلسطيني في أوروبا، تنظيم فعالياته الوطنية الواسعة والبارزة على مستوى القارة الاوروبية، دعما وإسنادا لقضية شعبه العادلة وحقوقه الوطنية المشروعة، فبعد نجاح تصميم أطول علم فلسطيني وعرضه في العواصم والمدن الأوروبية الرئيسية في أوروبا تزامنا مع الذكرى التاسعة والستين للنكبة، صمم تجمع الشتات الفلسطيني في أوروبا مجسمات ضخمة لقبة الصخرة وللمسجد الأقصى ولكنيسة القيامة، وبدء عرضها في العاصمة الألمانية برلين أمام بوابة برندنبورغ يوم أمس الاحد بتاريخ 30/07/2017.
وشاركت سفيرة دولة فلسطين في المانيا د. خلود دعيبس وطاقم السفارة، وممثلي فصائل العمل الوطني، والجمعيات والمؤسسات الفلسطينية والعربية في برلين في المهرجان الذي تنوعت فعالياته، إبتهاجا بالإنتصار والإنجاز التاريخي الذي حققه ابناء شعبنا المرابطين في القدس، بإجبار حكومة اليمين المتطرف في إسرائيل على التراجع عن سياساتها العنصرية وإزالة كافة المظاهر والوقائع التي حاولت فرضها خلال الفترة الماضية في القدس وحول المسجد الأقصى، للسيطرة عليه وتقييد حرية العبادة.
وغصت الساحة الصخمة المقابلة لبوابة برلين التاريخية بالمشاركين في المهرجان الذي رفعوا الأعلام الفلسطينية واليافطات الكبيرة باللغتين الألمانية والإنجليزية والتي تؤكد على عروبة القدس، وتمسك شعبنا في الشتات بالعودة الى الوطن الأم فلسطين. في المقابل لم يستطع منظمو المهرجان إستكمال برنامج الفعاليات وفق ما هو مخطط له، لشدة التزاحم والرغبة في الوصول الى المجسمات الضخمة لقبة الصخرة وكنيسة القيامة والمسجد الأقصى لأخذ الصور التذكارية، مما إستدعى المنظمون للطلب من الشرطة الألمانية تمديد الوقت المخصص للمهرجان، وهو الأمر الذي وافقت عليه الشرطة الألمانية التي ظلت طول الوقت تحاول السيطرة على الازمة الخانقة التي رافقت حركة السير في منطقة البوابة التاريخية في برلين.