رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله ينجو من محاولة اغتيال في قطاع غزة

نجا رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله من محاولة اغتيال في قطاع غزة الثلاثاء تاريخ 13/3/2018 اثر انفجار وقع قرب موكبه، فيما حملت الرئاسة الفلسطينية حركة حماس "المسؤولية الكاملة عن هذا العدوان الغادر".
وبعد دقائق من الانفجار ظهر الحمد الله في تغطية تلفزيونية دون أن تلحق به إصابة وألقى كلمة في افتتاح محطة لتنقية المياه في قطاع غزة.
وقال في الكلمة ان ”ما حدث اليوم من تفجير ثلاث سيارات في موكبنا أثناء عبورنا إلى قطاع غزة سيزيدنا إصراراً ولن يمنعونا عن مواصلة الطريق نحو الخلاص من الانقسام، وسأرجع لغزة مراراً وتكراراً”.
وأضاف الحمد الله أن “المؤامرة كبيرة ومحاولة فصل قطاع غزة عن الضفة والقدس العاصمة يجب ألا تمر”، وتابع “نقول لإخواننا في حماس يجب ألا نسمح لهذه المؤامرة أن تمر”.
ووجه خطابه للمجتمعين في البيت الأبيض حول موضوع غزة، قائلاً: “نحن نقول لمن يعقد المؤتمرات هناك لن يمر أي مشروع إلا من خلال الحكومة الشرعية، وهذه المشاريع ننظر لها بعين الريبة وهي مشاريع سياسية”.
وقال: “اليوم يعقد اجتماع في واشنطن.. نحن لسنا ضد أي مشروع لقطاع غزة، لكن يجب أن يمر من خلال الحكومة وألا يرتبط بأي مشروع سياسي”.
وأكد رئيس الحكومة التزامهم بتوفير كل خدمة أساسية وطارئة وتنفيذ المشاريع التطويرية لتوفير الحياة الكريمة التي تستحقها غزة.
ووصف غزة بأنها حامية الهوية والقضية ولا يمكن أن تقوم دولة فلسطين إلا والقدس عاصمتها وغزة قلبها النابض، وجدد مطالبة حماس بالتمكين الفاعل والشامل للحكومة بما يشمل عودة الموظفين القدامى والتمكين من الجباية والتمكين الأمني للشرطة والدفاع المدني وتمكين السلطة القضائية.