وقفة تضامنية في برلين تحت عنوان "الاسرى خط احمر" بتاريخ 25-01-19

وقفة تضامنية في برلين تحت عنوان "الاسرى خط احمر" بتاريخ 25-01-19_فيديو1
 
وقفة تضامنية في برلين تحت عنوان "الاسرى خط احمر" بتاريخ 25-01-19_تصوير
تصوير أبو عيد
 
وقفة تضامنية في برلين تحت عنوان "الاسرى خط احمر" بتاريخ 25-01-19
تحت عنوان الاسرى خط احمر , دعت لجنة العمل الوطني الفلسطيني في برلين الى وقفة تضامنية غضبا واحتجاجا وتنديدا لما تقوم به عصابة الاحتلال الصهيونية من تعذيب وبطش واضطهاد في زنازنها الابارتهاديه بحق ابطالنا اخوتنا واخواتنا القابعين في السجون ومنذ زمن بعيد.
لبى النداء والدعوة كافة اطياف شعبنا الفلسطيني والعربي والاحرار من مؤسسات وجمعيات وروابط في برلين يوم الجمعة الموافق 25-01-2019 في وسط العاصمة منطقة الفتنبيرغ بلاتس. كانت وقفة معبرة اوصلت الرسالة للشارع الالماني اذ رفع المشاركون صور لاسرى الحرية والكرامة وفي مقدمتهم الاسيرمروان البرغوثي واحمد سعدات. كما رفع المتضامنون يافطات التنديد ضد سياسة العدو الاسرائيلي الذي بعنجهيته وغطرسته العسكرية يستعمل كافة انواع التحقير والتذليل ضد اسرانا البواسل. الاعلام الفلسطينية بالوانها الاربع كانت ترفرف وسط برلين معلنة اننا شعب لا نركع الا ل الله  ولن ترهبنا آلة القمع ولن نستكين حتى نحصل على حقوقنا وتبييض السجون وتحرير كافة اسرانا.
 
تخلل الوقفة التي كان الحضور فيها رغم برودة الجو, كلمات عبرت عن معنى وقفتنا وما نرسلة من رسائل لشعبنا واسرانا بان اصمدوا واصبروا وصابروا ونحن معكم واياكم جنبا الى جنب حتى النصر والتحرير ان شاء الله. كما انه ومن خلال الكلمات كان التنديد واضحا ضد انتهاكات وممارسات سلطة الاحتلال، وتوسيع منظومة الاستيطان الاستعماري و(الأبرتهايد)، واستمرار التحريض الرسمي، واقتحام المؤسسات الرسمية الفلسطينية لإضعاف القيادة السياسية، وتنفيذ إعدامات ميدانية بحق أبناء شعبنا، وجرح العشرات من المدنيين الأبرياء، ومواصلة عمليات التطهير العرقي بما في ذلك هدم المنازل، والتي كان آخرها بهدم منزل المناضلة أم ناصر حميد، والتشريد القسري، واستهداف الصحافيين وسيارات الإسعاف، ومواصلة هجمات المستوطنين المسعورة، ودعواتهم لاغتيال الرئيس الفلسطيني ابو مازن.
 
تقاعس وعجز المجتمع الدولي في ردع إدارة ترامب ودعمها الراسخ للاحتلال الإسرائيلي، الأمر الذي شجعّ على زيادة جرائمه الممنهجة ضد الشعب والأرض الفلسطينية عامة والاسرى خاصة، مؤكدين أن فلسطين لم تدخر جهداً في إخضاع إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، إلى المساءلة الدولية عن خروقاتها وجرائمها المنظمة وحماية شعبنا من الهجمات اليومية لقوات الاحتلال الإسرائيلية واخرها الاجرام والارهاب بحق اسرانا واسيراتنا البواسل..
 
"إن ما حصل في الايام الاخيرة من استباحة للمدن والقرى والمخيمات وفرض الحصار عليها واغلاق الطرقات واطلاق يد المستوطنين ليرتكبوا جرائمهم بحق الفلسطينيين وهدم بيت عائلة ناصر ابو حميد وقتل الفتى محمود نخلة، وتصفية الشهداءاشرف نعالوة وصالح البرغوثي بعد ان اعتقلوه حيا، وقتل المربي حمدان عارضة (58 عام) ، يحتم على المجتمع الدولي ومؤسساته اخذذ مسؤولياتهم تجاه هذه الجرائم التي ترتقي الى مستوى جرائم الحرب والافراج عن كافة اسرى الحرية والكرامة الذين زج بهم في السجون ليس الا لانهم اهل فلسطين ويطالبون بحقوقهم التاريخية باقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف..
 
ان اسرائيل بجرائمها تلك تنتهك كافة القوانين والاعراف والاتفاقات الدولية وفي مقدمتها اتفاقيات جنيف لعام 1949 لعام 1948 والعهدين الدوليين لعام 1966وخاصة المواد 49، 53 و 64 من الاتفاقية الرابعة، ومبادئ حقوق الانسان الواردة في الاعلان العالمي لحقوق الانسان " , "ان ذلك كفيل حسب القانون الدولي، بتقديم قادة الاحتلال وجيشه الى المحكمة الجنائية الدولية .
 
نطالب شعبنا الفلسطيني بكل قواه وفصائله الى التوحد لاسقاط هذه الهجمة الاسرائيلية وتنحية الخلافات الداخلية جانبا، والعمل على حماية شعبنا وتقوية عناصر صموده في مواجهة هذه الهجمة البربرية.
عاشت الحركة الاسيرة
عاشت مطالب اسرانا العادلة
الحرية والكرامة لاسرانا الابطال
والاسرى خط احمر .
 
اللجنة الاعلامية لمنطقة برلين
تصوير أبو عيد