البيت الفلسطيني يقيم مأدبة إفطار جماعي في برلين

البيت الفلسطيني يقيم مأدبة إفطار جماعي في برلين_فيديو1
 
البيت الفلسطيني يقيم مأدبة إفطار جماعي في برلين_فيديو2
 
دعا البيت الفلسطيني في برلين إلى لقاء رمضاني يتخلله إفطار جماعي وذلك يوم السبت الواقع في 13 رمضان 1440  هجري الموافق في18.05.2019  ميلادي. وقد لبى الدعوة عدد كبير من أبناء فلسطين والأمتين العربية والإسلامية.
حضر اللقاء الرمضاني سعادة سفيرة دولة فلسطين وممثلة منظمة التحرير الفلسطينية في جمهورية ألمانيا الإتحادية الأخت الدكتورة خلود دعيبس مع عدد من طاقم السفارة الفلسطينية وممثلون عن الجمعيات والمؤسسات الفلسطينية والعربية في برلين وكذلك عدد من الأصدقاء الألمان.
في بداية اللقاء تم الترحيب بجميع الحضور من قبل القائمين على البيت الفلسطيني وشكروهم على تلبية الدعوة لحضور هذا اللقاء الرمضاني. كما أكدوا في كلمة ترحيبية بهذه المناسبة عن إعتزازهم بتضحيات شهداء فلسطين الذين قدموا أرواحهم رخيصة في سبيل تحرير فلسطين والدفاع عن قضية شعبها العادلة وتمنوا أن يلتقوا جميعاً في رمضان القادم على أرض فلسطين المحررة.
سعادة سفيرة دولة فلسطين الأخت الدكتورة خلود دعيبس شكرت البيت الفلسطيني على إقامة هذه الأمسية الرمضانية وأعربت عن سعادتها بلقاء أبناء فلسطين في برلين في هذا الجو الرمضاني الجميل وخاصة جيل الشباب والأطفال الذين يمثلون الأمل والمستقبل وأثبتوا عمق إنتمائهم لفلسطين الغالية كما تمنت للجميع صياماً مقبولاً وأن يكون اللقاء القادم على أرض فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
لقد ساد الإفطار الجماعي جو حميمي بين جميع الحضور وتبادل المشاركون الأحاديث الودية وتحدثوا عن المعاني السامية لشهر رمضان المبارك شهر العبادة والصيام الذي أنزل فيه القرآن الكريم وإستمعوا إلى أناشيد دينية وإلى آيات من القرآن الكريم. وكذلك كان لافتاً الحضور الكبير للجيل الشاب الذي مازال متمسكاً بقيمه الدينية والوطنية.
كما قامت الهيئة الإدارية للبيت الفلسطيني بتكريم الأخت الصحفية دعاء زعرب التي أطلق عليها جنود الإحتلال الإسرائيلي الرصاص الحي وهي تقوم بعملها في تغطية أحداث مسيرة العودة الكبرى عند الشريط الحدودي في قطاع غزة والتي تعالج حالياً في برلين من خلال منحها شهادة تقدير وهدية رمزية من البيت الفلسطيني وتمنوا لها الشفاء العاجل وأن تعود إلى أرض الوطن وتمارس عملها من جديد
 أنتهت الأمسية الرمضانية الجميلة بأخذ الصور التذكارية مع سعادة سفيرة فلسطين وودع المشاركون بعضهم على أمل اللقاء في القريب العاجل في مناسبات سعيدة أخرى.  كما أعرب الجميع عن تمنياتهم أن يأتي رمضان القادم وقد تحررت فلسطين من رجس الإحتلال الصهيوني لنحيي جميعاً ليالي رمضان في رحاب المسجد الأقصى المبارك في القدس الشريف أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين مسرى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ومهد سيدنا المسيح عيسى بن مريم عليه السلام .
يجدر الإشارة هنا إلى أن مائدة الإفطار الشهية كانت كلها من صنع أيادي نساء البيت الفلسطيني اللواتي أبدعن في طهي المأكولات الفلسطينية التي لاقت إستحسان جميع الحاضرين.
شكر الحضور البيت الفلسطيني على الدعوة لهذه الأمسية الرمضانية كما شكرهم البيت الفلسطيني بدوره على تلبيتهم لهذه الدعوة.
تصوير حسن وحسين