ألمانيا تصنف حزب الله اللبناني "منظمة إرهابية" وتشن حملة أمنية ضد أنشطته

صنفت ألمانيا حزب الله اللبناني "منظمة إرهابية" وحظرت أنشطته، وشنت حملة أمنية في عدد من المدن ضد أنشطة الحزب ومنظمات ومساجد يعتقد أن لها صلات بالحزب. بدورهما سارعتا إسرائيل و السعودية (ولا عجب) الى اعتبار القرار "خطوة مهمة" في "الكفاح العالمي ضد الإرهاب".  وتأتي المداهمات في وقت يتجهز فيه أعضاء الحزب في ألمانيا للمشاركة في "يوم القدس" في 16 أيار/مايو والذي يشهد خروج مظاهرات ضد إسرائيل في عدة دول.
 
وتأتي المداهمات في وقت يتجهز فيه أعضاء الحزب في ألمانيا للمشاركة في "يوم القدس" في 16 أيار/مايو والذي يشهد خروج مظاهرات ضد إسرائيل في عدة دول. طالت المداهمات على وجه الخصوص مسجد الإرشاد في برلين، كما شاهد صحافي في وكالة فرانس برس. وانتشرت 15 آلية للشرطة على مقربة من المكان، وكان ممكناً رؤية عناصر الشرطة الملثمين وهم يدخلون ويخرجون من المبنى.
 
وذكرت مجلة "دير شبيغل" وصحيفة "بيلد" الألمانيتان أن عمليات الشرطة شملت أيضاً منطقة بريمن في شمال ألمانيا ومونستر، بالإضافة إلى "مركز للمهاجرين اللبنانيين" في دورتموند بغرب ألمانيا. وشارك مئات من رجال الشرطة في هذه العمليات. وأوضح وزير الداخلية الألماني هذا القرار في حديث لصحيفة "بيلد" بالقول إن "حزب الله منظمة إرهابية ارتكبت عدداً من الهجمات وعمليات الخطف في العالم"، مضيفاً أن "أنشطته غير الشرعية وتحضيره لهجمات يجري أيضاً على الأراضي الألمانية".
وأضاف أن حزب الله "يشكك بحق إسرائيل في الوجود ويدعو غالباً إلى تدميرها"، في حين حددت ألمانيا منذ نهاية الحرب العالمية الثانية الدفاع عن إسرائيل كأولوية.