اندلعت أمس في بيروت 6/6/2020 مظاهرات وتغطت زورا بالجوع والبطالة والفقر

شتم السيدة عائشة يثير فتنة طائفية: احتجاجات وقطع طرقات.. ودار الفتوى تحذر! في 6 يونيو، 2020 تحت الناعمة والجية حيث عمد عدد من المحتجين على قطع الطرقات، كما تجوب مسيرات دراجات نارية منطقة الطريق الجديدة، احتجاجا على ما حصل في وسط بيروت ومضمون بعض الهتافات.
وامام هذه المشهدية، حذرت ​دار الفتوى​ في ​الجمهورية​ اللبنانية جمهور المسلمين من الوقوع في فخ الفتنه المذهبية والطائفية. و ان ما صدر من سب واهالا يصدر الا عن جاهل ويحتاج الى توعيه، وابواب دار الفتوى مفتوحة لتعليمه من تكون السيدة عائشة زوجة خاتم الانبياء والمرسلين محمد صلى الله عليه وسلم واي اساءة بحقها تمس كل المسلمين، وانطلاقا من ذلك فان ما صدر من سب واهانات من بعض الجهلة الموتورين لانهم في غفلة من امرهم ولا يفقهون تعاليم ومفاهيم ومبادئ ​الاسلام​ وعليهم الاقتداء باخلاق الاسلام استنادا بما جاء في الحديث النبوي الشريف “لم ابعث سبابا ولا شتاما ولا لعانا انما بعثت لاتمم مكارم الاخلاق “.
هذا واعتبر نائب رئيس المكتب السياسي لحركة امل الشيخ حسن المصري أن ما يتم تناقله عبر بعض وسائل التواصل المشبوهة هو محاولة مكشوفة لبثّ الفتنة بين المؤمنين، وهو خارج نطاق القيم النبيلة والأخلاق الإسلامية الحميدة. وقال في بيان باسم حركة امل إن “اي اساءة او تطاول او تجرؤ من بعض الجهلة الذين لا يعرفون مدرسة اهل البيت وتعاليمهم هي مدانة ومرفوضة ومستهجنة، خصوصا اذا ما حاولت، ولو بأي حد مهما كان، المسّ بأمّ المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها وارضاها. هي أمّ المؤمنين زوجة رسول الله صلى الله عليه واله وسلم”. ونبّه الشيخ المصري الى ضرورة الانتباه من قليلي الدين والايمان الذين يحاولون ان يصيبوا المسلمين بمقدّساتهم وهم لا يعلمون ان اهم مبادئ مدرسة اهل البيت هي ان “كونوا زيناً لنا ولا تكونوا شيناً علينا”. وأكّد أنّ هذه المدرسة التي نصرّ على التمسك بها والتي ستكون دائماً بالمرصاد لكل من يحاول العبث وبث الفتنة بين المسلمين والمؤمنين. شارك هذا الموضوع: السنة الشيعة بيروت طريق الجديدة.
فيما قال «حزب الله» في بيان مقتضب إن ما صدر من إساءات وهتافات من قبل بعض الأشخاص مرفوض ومستنكر ولا يعبر إطلاقاً عن القيم الأخلاقية والدينية لعامة المؤمنين والمسلمين.