الذكرى الـ53 لانطلاقة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين

رام الله 11-12-2020 وفا- تصادف اليوم الجمعة، الذكرى الـ53 لانطلاقة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين. وأسس الجبهة الشعبية مجموعة من القوميين العرب، وبعض المنظمات الفلسطينية التي كانت منتشرة وفاعلة آنذاك وعلى رأسهم مؤسسها وأمينها العام جورج حبش، ومصطفى الزبري المعروف بأبو علي مصطفى، ووديع حداد، وأحمد اليماني. وانضمت الجبهة الشعبية إلى منظمة التحرير عام 1968، وكان جورج حبش أمينها العام منذ تأسيسها حتى عام 2000، حيث تنحى واستلم أبو علي مصطفى مكانه حتى استشهد عام 2001، ليستلم أحمد سعدات منصب الأمين العام حتى اعتقلته قوات الاحتلال الإسرائيلي في آذار 2006. ومن أهم المحطات التي مرت بها الجبهة الشعبية خلال انتفاضة الأقصى 2000، حادثة اغتيال أمينها العام أبو علي مصطفى، الذي ردت عليه باغتيال وزير السياحة الإسرائيلي. تشييع جثمان الشهيد حلاوة إلى مثواه الأخير في نابلس نابلس 12-12-2020 وفا- شيّع أبناء شعبنا في محافظة نابلس، اليوم السبت، جثمان الشهيد عبد الناصر وليد حلاوة (56 عاما)، إلى مثواه الأخير في المقبرة الغربية. وكان أعلن أمس الجمعة عن استشهاد حلاوة وهو من ذوي الإعاقة، ويعاني من فقدان للسمع والنطق، متأثرا بإصابته برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، في 16 آب/ أغسطس الماضي على حاجز قلنديا العسكري شمال القدس المحتلة. وشارك في التشييع الذي انطلق من أمام مستشفى رفيديا، ممثلون عن الفعاليات الرسمية والوطنية والشعبية في المحافظة، حيث أدى المصلون الصلاة على جثمانه في ساحة مسجد الإمام علي، قبل أن يوارى الثرى. ورفع المشاركون في الجنازة العلم الفلسطيني، ورددوا الشعارات والهتافات المنددة بجرائم الاحتلال الإسرائيلي، ضد أبناء شعبنا، وحمل جثمان الشهيد على الاكتاف، ملفوفا بالعلم الفلسطيني. وأفادت فاتن حلاوة في حديث لـ"وفا"، بأن شقيقها الشهيد، من ذوي الإعاقة، حيث يعاني من فقدان للسمع والنطق، بعد أن أصيب بالحمى وهو صغير، مشيرة إلى أنه متزوج وله ثلاثة أبناء. وأضافت ان شقيقها خرج من منزله في التاريخ المذكور، متوجها نحو منزل شقيقتها التي تقطن في مدينة القدس المحتلة، وكان أخبر العائلة نيته الذهاب لزيارتها، والصلاة في المسجد الأقصى المبارك، لافتة إلى أن التغييرات التي أحدثها الاحتلال على الحاجز، جعلت من المتعذر عليه معرفة الجهة التي سيمر منها، ليسلك ممرا لجنود الاحتلال بالخطأ. وأوضحت حلاوة أن الجنود صرخوا على شقيقها لكنه لم يسمعهم، ولم يدرك ما الذي يجري حوله، فبادروا بإطلاق النار عليه، وأصابوه بعدة رصاصات في قدميه، أدت إلى حدوث تفتت فيهما، ومن ثم نقلوه إلى إحدى المستشفيات داخل أراضي الـ48، حيث مكث هناك ثلاثة أشهر، أجريت له خلالها 4 عمليات جراحية، وكان بانتظار عمليات أخرى، قبل أن يعيدوه إلى نابلس منذ أسبوعين تقريبا. وتابعت أن شقيقها وصل بحالة صعبة، حيث فقد ذاكرته ولم يتعرف على أحد من العائلة، ولم يكن يتفاعل مع المحيطين بأي شيء، قائلة: "يبدو أن الأدوية قد أثرت عليه كثيرا، حتى أنه لم يكن يتقبل الطعام إلا بصعوبة بالغة، وقبل أيام تدهور وضعة الصحي، إلى أن استشهد فجرا". وذكرت حلاوة أن شقيقها مولود في نيسان/ إبريل عام 1964، وكان يعمل مع شقيقه في قرية مسحة غرب سلفيت، في تنجيد الكنب جمعية الاخوة الفلسطينية التونسية تقيم معرضا للفن التشكيلي لمناسبة يوم التضامن مع ابناء شعبنا