نشطاء واهالي قرية حطين المهجرة يؤكدون: لا عودة عن حق العودة
73 النكبة هيئات وحركات فلسطينية تنظم مسيرات وفعاليات غي عدة قرة مهجرة تاكيدا على حق العودة نشطاء واهالي قرية حطين المهجرة يؤكدون لا عودة عن حق العودة الفلسطينيون يحيون ذكرى النكبة تزامنا مع احتفال اسرائيل بالاستقلال المزعوم تائكيد فلسطيني على ان حق العودة مقدس من جيل الى جيل مهجرون من حطين يتذكرون رمضان قبل النكبة والتهجير قـريـة حـطـين لمحة تاريخية تقع قرية حطين في قضاء طبريا بلواء الجليل، وتبعد مسافة 9كم غربي مدينة طبريا، تحيط بها عدة قرى منها (الوعرة السوداء، نميرن، عيلبون، ..). قُدر عدد سكانها عام 1922 بـ 889 نسمة، وارتفع في عام 1945م ليصل قرابة 1190 نسمة، وفي عام 1948 وصل عدد سكانها إلى حوالي (8477) نسمة. • أهميتها: عمل أهالي حطين بالزراعة واشتهروا بزراعة الحبوب والأشجار المثمرة كالزيتون والبساتين..على امتداد أراضيها التي بلغت مساحتها 22764دونماً، وساعدهم على ذلك خصوبة تربتها وغناها بالآبار الجوفية والينابيع إضافة إلى وفرة أمطارها، لا سيما في المناطق الشمالية منها. اكتسبت حطين أهمية حضارية أيضاً إذ ضمت بعض المعالم الأثرية الهامة وأبرزها "خربة العيكة " التي احتوت على أكوام حجارة وأساسات وبرج وصهريج ومقام النبي شعيب. ولعل أبرز ما اشتهرت به حطين وارتبط به ذكرها هو المعركة التي دارت قرببها وقادها القائد المسلم صلاح الدين الأيوبي ضد جيوش الصليبيين عام 1187م وانتصر فيها. * الاحتلال الصهيوني: احتل اليهود وعصابات الهاغاناه القرية وطردوا أهلها قسراً بقوة السلاح وهدموها في 16/7/1948، وضموا جزءً من أراضيها إلى مستعمرة ( كفار حيتيم ) المقامة بجوار القرية منذ عام 1936، وأنشئوا في الجزء الآخر من أراضي القرية مستعمرة دعيت (كفار زيتيم). وبعد هدم "حطين" وتشريد أهلهاعام 1948 لم يبق من بيوتها ومعالمها سوى مسجد حطين الذي ما زالت مئذنته شامخة بين جبالها. يذكر أن قرية حطين هي واحدة من بين 23 قرية أخرى في قضاء طبرية تم تدميرها من قبل الصهاينة بعد احتلالهم لها عام 1948م. • أهالي حطين .. ورحلة اللجوء: لجأ معظم أهالي قرية حطين المهجرين إلى لبنان وسورية بشكل أساسي إضافة إلى تواجدهم في كثير من بلدان اللجوء الأخرى. ويتواجد اللاجئون الفلسطينيون (أهالي حطين) في مخيم عين الحلوة قرب صيدا في لبنان، وفي مخيم العائدين في منطقة برزة البلد قرب دمشق. أما ما بقي من أهالي القرية داخل فلسطين فتوزعوا قرى الجليل كقرى سخنين وأم الفحم، وسكنوا المخيمات والتجمعات الفلسطينية أيضاً وما زالوا ينتظرون العودة. • آخر آثار حطين: الشاهد الوحيد الذي بقي للدلالة على وجود تلك القرية هو مسجدها، فقد بقي المسجد بعد تهجير أهلها مهجوراً لا تقام به صلاة..، حيث أغلقه الصهاينة بقضبان حديدية، لمنع استخدامه للصلاة. وعلت الأعشاب سطحه وغطت ساحاته، أما جدرانه فبدا عليها التشقق واضحاً لكن ذلك لم يؤثر على صلابة بناء المسجد وصموده، رغم أن السور الخارجي للمسجد آيل للسقوط وقد انهارت بعض أقسامه فعلاً.. ونتيجة لما يعانيه ذلك البناء من إهمال وإغلاق وانعدام صيانة.. وما تعرض له من رطوبة وعوامل جوية أخرى أثرت به، فقد قامت مؤسسة الأقصى بمسح المنطقة وعملت على تحضير خرائط تفصيلية للمسجد استعداداً للمطالبة بترميمه وصيانته في المستقبل القريب، كي يظل ومئذنته الشامخة صامداً بين سهول وجبال قرية حطين المهجرة. يشار إلى أن مسجد حطين كان يضم قاعة للصلاة بلغت مساحتها قرابة 55 متراً مربعاً، وإلى جانبه كانت توجد غرفتين ملتصقتين به لاستقبال الضيوف، ذات أقواس داخلية وخارجية، إضافة إلى غرفة أخرى تبعد قليلاً عنهما وتبلغ مساحتها 36 متراً مربعاً. * بعض أسماء عائلات قرية حطين: (أبو سويد، الدقة، رباح، السعدي، القيم، النادر، شعبان، عزام، السبع، دحبور، قدورة .. ). حطين تعد حطين أحد المدن الفلسطينية . حيث وصل عدد سكّان حطّين قبل النكبة بعامين إلى حوالي 1190 نسمة تقريباً؛