اضراب شامل وحداد في أم الفحم على استشهاد محمد كيوان برصاص الاحتلال
اعلنت مصادر طبية في مستشفى الرازي في جنين، اليوم الخميس، إستشهاد الشاب منتصر محمود زيدان جوابرة (28 عاما)، من قرية أم دار جنوب غرب جنين، متأثرا بجروح خطيرة، أصيبب بها برصاص قوات الإحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء المنصرم. والشهيد جوابرة أبن لطفلة. ونعت حركة "فتح" والقوى الوطنية والإسلامية في جنين عبر مكبرات الصوت، الشهيد جوابرة، ودعت إلى المشاركة في مسيرة تشييعه من جنين، إلى مسقط رأسه في ام دار. حمّلت "لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية" في بيان صدر عنها عقب الاجتماع الطارئ الذي عقدته سكرتارية اللجنة في الناصرة في مقر التجمع الوطني الديمقراطي المركزي، اليوم الخميس، الحكومة الإسرائيلية مسؤولية تدنيس الأقصى والتهجير في الشيخ جرّاح والحصار في غزة والاستيطان في الضفة، وهجمات عصابات المستوطنين واليمين الفاشي المتطرف. وجاء في بيان اللجنة أنها تحمل "الحكومة الإسرائيلية ورئيسها بنيامين نتنياهو، مسؤولية تدنيس المسجد الأقصى، ومؤامرة تهجير العائلات الفلسطينية في الشيخ جراح، ومحاولة اغتيال هوية القدس الحقيقية، وعن مجمل السياسة الإجرامية المتمثلة بحصار قطاع غزة وبالاستيطان في الضفة الغربية، وعن جرائم عصابات المستوطنين واليمين الفاشي المتطرف، التي تشن اعتداءات منظمة ضد أهلنا في المدن الفلسطينية التاريخية والمدن المختلطة، وتحيي جماهيرنا التي تعبّر عن غضبها على جرائم الاحتلال". ودعت اللجنة إلى مظاهرة قطرية حاشدة ضخمة يوم السبت المقبل، الساعة الرابعة والنصف عصرا، في مدينة سخنين". وأكدت المتابعة في بيانها أن "ممارسات وسياسات إسرائيل العدوانية تستهدف الشعب الفلسطيني كله وتستهدف وجوده وروايته وحقوقه في وطنه". وأضاف البيان أن "المتابعة تحمل حكومة إسرائيل كامل المسؤولية عن جرائم عصابات المستوطنين واليمين الفاشي، التي ترتكب في العديد من المدن الفلسطينية التاريخية والمدن المختلطة، وعند الطرق المؤدية إلى مدن وبلدات عربية. وتؤكد أن هذه العصابات تنفلت بإيعاز من رأس الهرم الحاكم، وبحماية كاملة من الأجهزة العسكرية والبوليسية الإسرائيلية، كذراع سلطوي أزعر يستهدف جماهيرنا وحقها في التعبير عن موقفها السياسي والنضال دفاعا عن حقوقها وشعبها". تشييع جثمان الشهيد أدهم الكاشف في مدينة البيرة شيع أهالي بلدة بيت عنان شمال غرب القدس، مساء اليوم الثلاثاء، جثمان الشهيد محمد إسحق حميد. وانطلقت مسيرة التشييع من منزل الشهيد، بعد إلقاء نظرة الوداع الأخيرة عليه، إلى مسجد بيت عنان حيث تمت الصلاة عليه، قبل أن يوارى الثرى في مقبرة البلدة. انطلقت من مجمع فلسطين الطبي بمدينة رام الله، قبل ظهر اليوم الأربعاء، في موكب جنائزي مهيب، مراسم تشييع جثماني الشهيدين الفتى إسلام فهمي برناط (16 عاما)، والشاب أدهم الكاشف (20 عاماً)، اللذين أعلن عن استشهادهما بالأمس، جراء إصابتهما برصاص الاحتلال خلال قمع التظاهرة قرب المدخل الشمالي لمدينة البيرة. وحُمل جثمانا الشهيدين على أكتاف أقاربهما وأصدقائهما في مسيرة انطلقت من المجمع الطبي وجابت شوارع مدينة رام الله، ردد خلالها المشيعون هتافات تمجد الشهداء والتضحية لأجل فلسطين، وتطالب بمعاقبة الاحتلال على جرائمه بحق أبناء الشعب الفلسطيني. وأعلنت وزارة الصحة بالأمس، استشهاد 3 مواطنين وإصابة أكثر من 70 آخرين غالبيتهم بالرصاص الحي، في المواجهات التي دارت مع الاحتلال على مدخل البيرة الشمالي.