أمين شومان، عضو اقليم حركة فتح في رام الله والبيرة يتحدث حول استشهد فادي وشحة. مطاردا ثم اسيرا ثم جريحا ثم المنزلة الاعلى شهيدا
معتز قرعوش، مسؤول الشبيبة في الكليات والمعاهد
هيثم رضوان صديق الشهيد فادي وشحة
رام الله- معا-
شيعت جماهير غفيرة من أبناء شعبنا في محافظة رام الله والبيرة، اليوم الخميس، جثمان الشهيد فادي صادق موسى وشحة (34 عاما)، الذي ارتقى يوم أمس متأثرا بجروحه الخطيرة التي أصيب بها قبل أسبوعين على المدخل الشمالي لمدينة البيرة. وانطلق موكب التشييع من أمام مجمع فلسطين الطبي برام الله، باتجاه دوار المنارة وسط المدينة في موكب جنائزي مهيب، ومن ثم جاب الموكب حرم جامعة بيرزيت، حيث ردّد المشيعون من زملائه وأساتذته الهتافات المنددة بجرائم الاحتلال الإسرائيلي وانتهاكاته المتواصلة بحق شعبنا، رافعين الأعلام والرايات الفلسطينية. وبعدها سينقل جثمانه إلى منزل ذويه في بلدة بيرزيت شمال رام الله، لإلقاء نظرة الوداع الأخيرة، ثم سيُصلى عليه ظهر اليوم في أحد مساجد بلدته، ليتم بعدها مواراته الثرى. هذا وقد أعلنت جامعة بيرزيت الحداد لمدة 3 أيام، وعلّقت الدوام من الساعة 10:30 صباح اليوم وحتى الـ1:30 ظهرا، لإتاحة الفرصة للعاملين والطلبة للمشاركة في تشييع جثمان الشهيد وشحة.