قوات الاحتلال تعلن اعتقال 2 آخرين من الأسرى المتحررين من سجن جلبوع

الأسيرة المحررة أنهار الديك تضع مولودها "علاء" وضعت الأسيرة المحررة أنهار الديك مولودها "علاء" صباح اليوم الخميس. وافرجت سلطات الاحتلال في وقت سابق عن الاسيرة أنهار الديك المعتقلة منذ نحو 5 أشهر بزعم محاولة تنفيذ عملية طعن في بؤرة استيطانية على جبل "كيسان" القريب من بلدتها، ولم يصدر بحقها بعدُ أي حكم، وقبعت في سجن الدامون، وخلال فترة اعتقالها سُمح لزوجها فقط بزيارتها مرة واحدة. وارتبط قرار محكمة عوفر العسكرية بشروط للإفراج عنها وهي كفالة مالية مدفوعة قيمتها 40 ألف شيكل، مع إقامة جبرية في منزل عائلتها في بلدة كفر نعمة. لاحتلال يمنع المشاركين في المسيرة الداعمة للأسرى والرافضة للاستيطان من الوصول إلى منطقة "الرأس" استوديوهات التلفزة الإسرائيلية تتحول إلى منصات تحريض على الإعلام الرسمي وتطالب بمنع بث التلفزيون داخل السجون رغم حظر التعذيب وإستخدام العنف الجسدي والمعاملة القاسية أو اللاإنسانية أو الحاطة بالكرامة ضد المعتقلين دوليا،الا ان اسرائيل تعتبر الدولة الوحيدة في العالم التي أجازت التعذيب وشرعته بقرار من المحكمة العليا الإسرائيلية، لتعطي بذلك رخصة للمحققين الإسرائيليين وأجهزة الأمن المختلفة في مواصلة تعذيب الأسرى والمعتقلين بأشكال وأساليب متنوعة منها الشبح بطرقه المتنوعة والعزل والضرب العنيف والتعذيب النفسي والحرمان من النوم ومن تناول الطعام وقضاء الحاجة، وإستخدام أسلوب الهز العنيف والصدمات الكهربائية وتعريض المعتقل لتيارات هوائية باردة وساخنة وتهديده بأعتقال أفراد أسرته أو إغتصاب زوجته أو هدم بيته، وغيرها من الأساليب والأشكال الوحشية والحاطة للكرامة .. فيما يلي نستعرض ابرز الانتهاكات الاسرائيلية بحق الاسرى والمعتقلين الفلسطينيين والعرب في السجون الاسرائيلية .. وهي تعرض جزءا بسيطا من المعاناة الحقيقية التي يعانيها هؤلاء المعتقلين .. ما نقوم به هنا لا يتجاوز محاولة لوصف جزء من معاناتهم الحرمان من الزيارات والمراسلات تمنغ قوات الاحتلال الاسرائيلي أعدادا كبيرة من الأسرى من زيارة ذويهم بحجج أمنية واهية ،وهناك من الأسرى من لم يرى أهله " الأب والأم والزوجة والابن" منذ ما يزيد عن 4 سنوات , والعكس صحيح إذ أن هناك مئات العائلات ممنوعة بنفس الطريقة من زيارة أبنائها ، لاسيما عائلات أسرى قطاع غزة الذي يعاني منذ فترة طويلة من الحصار العسكري الكامل والأسرى العرب والدوريات. تستخدم سلطات الاحتلال الإسرائيلي هذا الأسلوب لعقاب الأسرى وذويهم والتلاعب بمشاعرهم والتأثير على معنوياتهم كمحاولة لكسر إرادة الصمود والتحدي التي يتسلح بها ما يزيد عن 8 آلاف أسير وأسيرة وإن سمح للأهل بالزيارة فأنهم يواجهون إجراءات أمنية مشددة ومعقدة للوصول إلى أبنائهم ورؤيتهم لمدة قصيرة من خلال الحاجز الزجاجي الذي يمنع الأسير من ملامسة أصابع أبنائه وذويه وسماع صوتهم بشكل واضح. وتعد الحواجز العسكرية التي تنتشر على الطرق وتقطع أوصال المدن الفلسطينية نوعا من انواعا التعذيب النفسي للاسير والجسدي لذويه اذ ينتظر أهالي الأسرى لساعات طويلة ليسمح لهم بالمرور عدا عن الإجراءات التعسفية بحقهم من تفتيش ومصادرة أغراض وإرغام النساء على خلع حجابهن وغير ذلك من الإجراءات الاستفزازية المحطة للكرامة الآدمية, فالأهالي يعانون الأمرين على الحواجز الإسرائيلية خلال زيارتهم التي عادة ما تحدث مرتين في الشهر، وفي نهاية المطاف تكون الزيارة من 30 -45 دقيقة فقط, ناهيكم عن حجم المعاناة من طول الانتظارعلى بوابات السجون حتى يتمكن الأهل من الدخول لزيارة أبنائهم وأحيانا يمنعوا من الزيارة ويعودوا إلى بيوتهم مثقلين بالتعب والهم والألم وهذا كله يشكل خرقا لاتفاقية جنيف الرابعة والتي تسمح لكل أسير باستقبال زائريه وعلى الأخص أقاربه على فترات منتظمة ودون انقطاع وفي الحالات العاجلة والضرورية.