بيان عن حزب الله وحركة أمل حول “الاعتداء على التظاهرة في منطقة الطيونة

صدر عن حركة أمل وحزب الله حول “الاعتداء على التظاهرة في منطقة الطيونة” البيان الآتي: في تمام الساعة 10:45، وعلى أثر توجه المشاركين في التجمع السلمي أمام قصر العدل استنكاراً لتسييس التحقيق في قضية المرفأ، وعند وصولهم إلى منطقة الطيونة تعرضوا لإطلاق نار مباشر من قبل قناصين متواجدين على أسطح البنايات المقابلة وتبعه إطلاق نار مكثف أدى إلى وقوع شهداء وإصابات خطيرة حيث أن إطلاق النار كان موجهاً على الرؤوس . إن هذا الاعتداء من قبل مجموعات مسلحة ومنظمة يهدف إلى جر البلد لفتنة مقصودة يتحمل مسؤوليتها المحرضون والجهات التي تتلطى خلف دماء ضحايا وشهداء المرفأ من أجل تحقيق مكاسب سياسية مغرضة. إن حركة أمل وحزب الله يدعون الجيش اللبناني لتحمل المسؤولية والتدخ رأى النائب حسين الحاج حسن، أن “الشهداء في كمين الطيونة الغادر، قتلوا على يد قناصة القوات اللبنانية ومسلحيها الذين أعدوا هذا الكمين بأوامر من قيادتهم ذات التاريخ الطويل في القتل والغدر والمجازر. والهدف الذي سعت إليه القوات اللبنانية من هذا الكمين الدموي والغادر، واستشهد فيه سبعة مواطنين وجرح العشرات، كان جر البلد الى الفتنة والحرب الأهلية، خدمة لمشغلي القوات من الأميركيين وغيرهم، أما الذي أجهض أهداف الكمين فهو الوعي والبصيرة والمسؤولية الوطنية لدى قيادتي حركة أمل وحزب الله وجمهورهما”. أفادت مصادر امنية للمنار أن التحقيقات الأولية التي تجريها الأجهزة الأمنية في اعتداء الطيونة، بإشراف مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية بالإنابة القاضي فادي عقيقي، أسفرت عن توقيف 19 شخصا ممن ثبت تورطهم في كمين الطيونة 17 لبنانيا وسوريّان ومن بين الموقوفين جورج توما وولداه . لقيت امرأة لبنانية تدعى مريم فرحات، يوم أمس الخميس، مصرعها داخل منزلها، إثر إصابتها بطلق ناري في الرأس، عندما تفاجأت مجموعة من المتظاهرين السلميين بكمين مسلح في منطقة الطيونة في بيروت. وأفادت تقارير صحافية بأن السيدة الراحلة البالغة من العمر 40 عاماً، توجّهت إلى النافذة لتطمئن على أطفالها الخمسة الذين كانوا من المفترض أن يأتوا من المدرسة. الشهيدة مريم فرحات أم لخمسة أطفال كانت تنتظر عودتهم من المدرسة لتحضنهم لكن قنص قوات الغدر حال بينها وبينهم وعندما فتحت نافذة منزلها الواقع في الطابق الثاني من المبنى، أصابتها رصاصة في رأسها فوقعت أرضاً مضرجة بالدماء. وأشارت إحدى قريبات المجني عليها أن عرس ابنتها كان قبل يومين قائلة: "قبل يومين كان حفل زفاف ابنتها الكبرى، وكانت الفرحة تغمرها، وودعت ابنتها البالغة 22 عاماً عروساً، لتعود العروس اليوم إلى مأتم والدتها متّشحة باللون الأسود". أفادت مصادر امنية للمنار أن التحقيقات الأولية التي تجريها الأجهزة الأمنية في اعتداء الطيونة، بإشراف مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية بالإنابة القاضي فادي عقيقي، أسفرت عن توقيف 19 شخصا ممن ثبت تورطهم في كمين الطيونة 17 لبنانيا وسوريّان ومن بين الموقوفين جورج توما وولداه . وبعد تكليفه مخابرات الجيش بإجراء التحقيقات الأولية والميدانية إثر حصول الاعتداء ، سطر القاضي عقيقي اليوم استنابات إلى كل من جهاز أمن الدولة، الأمن العام وشعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي، كلفهم بموجبها إجراء التحريات والاستقصاءات وجمع المعلومات عما حصل، كما أمر بإجراء عملية مسح شاملة لكل كاميرات المراقبة الموجودة في المنطقة.