الأسير “المفرج عنه” كايد الفسفوس كسرت جبروت الاحتلال الإسرائيلي بأمعائي الخاوية

عائلة الأسير أبو هواش تتوجه بشكرها للرئيس على جهوده بدعم قضية ابنهم الأسير ضد الاعتقال الإداري أبدى الأسير الفلسطيني المفرج عنه، كايد الفسفوس سعادته بالنجاح في إجبار سلطات الاحتلال الإسرائيلي على إطلاق سراحه، معتبرا أنه كسر جبروت الاحتلال بأمعائه الخاوية. وقال الفسفوس إن معركة الأمعاء الخاوية التي قام بها داخل سجون الاحتلال كانت قرارا فرديا ضد قانون الاعتقال الإداري الذي يستخدمه الاحتلال ضد الأسرى الفلسطينيين من دون وجه حق. وأضاف الفسفوس خلال مشاركته في برنامج (المسائية) على الجزيرة مباشر أن هذا الاعتقال يتم بدون سابق إندار ويوضع تحت بند “ملف سري” دون إصدار تهمة على الأسير. وأوضح أن المحاكم لا تقوم بأي دور، كما أن إدارة الملف بالكامل تكون بيد مخابرات الاحتلال الإسرائيلي. وقال الفسفوس للجزيرة مباشر “خطورة هذا القانون أنه يتحول إلى اعتقال مدى الحياة، تُرفض خلاله جميع أشكال الاستئناف المقدمة من قبل الأسير ويجدد الاعتقال تلقائيا كل ستة أشهر”. وأضاف “دخلت السجن بعزيمة وخرجت بذات العزيمة، لم يستطع الاحتلال كسري، وقد كسرت جبروته بأمعائي الخاوية وحققت انتصارا عليه”. وأكد الفسفوس “استخدم الاحتلال كل الوسائل لكسر إرادتي، لكنه فشل”. وشدد الفسفوس على أنه انتصر على القانون وكسر شوكته بعد 131 يوما من الإضراب عن الطعام، مضيفا أنه قرر اللجوء إلى الإضراب كحل أخير بعد أن استنفذ جميع المحاولات القانونية، وكان بين خيار “النصر أو الاستشهاد”. مضيفا “كنت على يقين من حتمية النصر”. وأضاف “كنت مؤمنا بأننا أصحاب قضية عادلة وأننا مستضعفون ومأسورون وأن الإضراب سيقودني إلى النصر أو النصر”. وشدد الفسفوس على أن الأيام الأخيرة من الإضراب كانت صعبة من الناحية الصحية وكان يستشعر فيها خطورة على حياته، مؤكدا أن النصر جاء في الوقت المناسب. وأضاف “تجربة السجن كانت مؤلمة”، لان الأسرى يواجهون يوميا بجميع أشكال التنكيل والتفتيش الليلي والتقييد لساعات طوال. وقال الفسفوس “لي 3 أشقاء في سجون الاحتلال الإسرائيلي، كاشفا أنه التقى بهم عدة مرات”. وتابع “نحن بانتظار أن نلتقي جميعا تحت سقف الحرية والوطن”. وأفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، الأحد، عن الفسفوس بعدما خاض إضرابا مفتوحا عن الطعام دام 131 يوما؛ رفضا للاعتقال الإداري. ونُقل الفسفوس بمركبة إسعاف فلسطينية لإجراء بعض الفحوصات الطبية في مستشفى الخليل، قبل نقله لمنزله. والفسفوس، (32 عاما) اعتقل في يوليو/تموز 2020، من بلدة دُورا جنوب مدينة الخليل (جنوب)، وخاض إضرابا مفتوحا عن الطعام. قبل أن يوافق على تعليق إضرابه مقابل الإفراج عنه. اعتقل الفسفوس، عدة مرات وأمضى نحو 7 سنوات في سجون الاحتلال، وسبق أن خاض إضرابا عن الطعام رفضا للاعتقال الإداري عام 2019. والاعتقال الإداري، هو قرار حبس بأمر عسكري إسرائيلي، بزعم وجود تهديد أمني، دون توجيه لائحة اتهام، ويجدد لـ6 أشهر قابلة للتمديد