قال عضو المجلس المركزي علي معروف، إن أعمال الدورة الـ31 للمجلس المركزي تنعقد في مرحلة تاريخية وفي منعطف تاريخي لاتخاذ قرارات متعلقة بمصير شعبنا أبرزها الحفاظ على منظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني. وأكد معروف في حديث لبرنامج “ملف اليوم” عبر تلفزيون فلسطين، أن الدورة الحالية للمركزي شهدت مشاركة واسعة من قبل النقابات والاتحادات وأعضاء وفصائل منظمة التحرير، ومشاركة المرأة التي أصبحت أوسع من السابق. ووصف كلمة الرئيس محمود عباس خلال الدورة بالتوجيهية الواضحة، حيث دعا لتصعيد النضال السلمي وإحياء كل الفعاليات في الداخل والخارج دعما للأسرى، وشدد على وحدة شعبنا في الوطن والشتات، وعلى الثوابت الوطنية وعدم التراجع خطوة واحدة بعدها. وشدد معروف على ضرورة اتخاذ قرارات حاسمة من خلال لجنة من المجلس المركزي بالتعاون مع دائرة شؤون المغتربين لتطوير أوضاع الجاليات الفلسطينية وتوحدها في الخارج. ولفت إلى طرحه ورقة عمل حول كيفية إحياء المؤسسات ودعمها، إضافة لتوحيد الجاليات الفلسطينية في أوروبا، وقال: “سندفع بالمقاومة الشعبية إلى أقصى الحدود وسندافع عن ثوابتنا في كل مكان من العالم”. بدوره، قال عضو المجلس الوطني منذر أبو زيد، إن المشاركة في الدورة الـ31 من المجلس المركزي المنعقدة حاليا تعد واسعة وجيدة جدا، مشيرا إلى أنه لأول مرة يتم دعوة جزء كبير من اخوتنا في الشتات ومشاركتهم في اتخاذ القرار، والاستماع لهم حول قضايا تخص أهلنا في الخارج. ولفت إلى حديث الرئيس محمود عباس بإسهاب حول الوضع السياسي والاقليمي والدولي وموقع القضية الفلسطينية فيها، وحول انجازات القيادة