بيت عزاء في غزة تكريما للشهيد نشأت ملحم

 

الشرطة الاسرائيلية تعدم نشأت ملحم برصاص قناص اصابه في الرأس

الخليل تشيع اربعة شهداء وسط حشد جماهيري ضخم

جماهير غفيرة تشيع جثماني الشهيدين على أبو مريم /وسعيد أبو الوفا

اصابة عشرات المواطنين بالاختناق في غزة

وزارة الصحة الفلسطينية: إن عدم إدراج اسم الشهيد نشأت ملحم، في قوائمها لا يعني إسقاط هذه الصفة عنه، بل هو من أغلى الشهداء واسمه حُفر بدمائه الطاهرة

وأشارت وزارة الصحة، في بيان وصل لوكالة الأناضول نسخة منه، أن توثيقها لأسماء القتلى الفلسطينيين محصور في نطاق عملها الرسمي، ومسؤولياتها بالضفة الغربية، والقدس الشرقية، وقطاع غزة.

 

وأشار البيان، أن عدم إضافة اسم ملحم يعود إلى أن “الوزارة تتولى إحصاء المرضى، ونوعية الأمراض، والشهداء، والجرحى في نطاق عملها، “وأن عدم إدراج ملحم في سجلاتها لا يعني بالمطلق أن نشأت ليس شهيدًا، بل هو كأي شهيد فلسطيني في كل بقعة على الأرض”.

 

وقالت الوزارة، “إننا نعتز بأهلنا الفلسطينيين في أراضي 1948، ونفخر بتضحياتهم التي سطرها التاريخ وإنجازاتهم في كافة الأصعدة، الفكرية، والعلمية، والوطنية، وإن أيًا كان لا يستطيع إنكار انتمائهم الأصيل لوطنهم الأم فلسطين”.

 

وكانت موجة من الغضب قد عمت مواقع التواصل الاجتماعي، واستنكار على لسان مسؤولين فلسطينيين لعدم إدراج اسم الشاب نشأت ملحم ضمن قائمة الفلسطينيين الذين قتلتهم إسرائيل منذ مطلع أكتوبر/ تشرين أول الماضي.

 

كما استنكر نائب أول رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني، أحمد بحر، قرار وزارة الصحة بحذف اسم ملحم من قائمة الفلسطينيين الذين قتلوا برصاص الجيش الإسرائيلي.

وقال بحر في بيان وصل لوكالة الأناضول نسخة عنه، “إن إجبار الفلسطيينيين داخل إسرائيل على حمل الجنسية الإسرائيلية لا يمس جنسيتهم الفلسطينية فالأسرى من الــ48 يعاملون كالأسرى من كافة مناطق السلطة الوطنية”، مضيفاً “نعتبر هذه الخطوة الجبانة ضد أبناء شعبنا في الـــ 48، تنكر بحق هؤلاء في المقاومة ودحر الاحتلال”.

وكان نشأت ملحم قد قُتل برصاص الجيش الإسرائيلي في بلدة عرعرة شمال "إسرائيل"، بعد مطاردته لنحو أسبوع عقب تنفيذه عملية إطلاق نار في تل أبيب، قتل خلالها إسرائيليين اثنين وأصاب 10 آخرين.

 

https://youtu.be/8Y4n8XecN20