نظمت جمعية الارشاد والجمعيات اللبنانية في العاصمة الألمانية برلين لمناسبة عيد النصر والتحرير احتفالا في قاعة الامل والأحلام في برلين بحضور عضو المكتب السياسي في تيار المرده السيدة فيرا يمين وسفير لبنان في المانيا الدكتور مصطفى اديب والقائم بالأعمال السفارة السورية السيد بشار الاسعد وشخصيات وقيادات سياسيه وحزبيه وإسلاميه، ووفود عن الجمعيات والروابط الفلسطينيه والعربية تحت عنوان "انتصار وطن فجر امة " حيث تخلل هذا الاحتفال فقرات عده وكانت خير البداية بقراءة من القرآن الكريم ومن بعدها النشيدين الالماني واللبناني . كلمة فلسطين الصامدة القاها الرفيق ابراهيم ابراهيم ممثلا لجان فلسطين الديمقراطية وأنصار الجبهة الشعبية في اوروبا .
فيرا يمين : ستة عشر عاما مرّت وكأنها اللحظة لحطة قهرنا الجيش الذي لا يُقهر ، لحظة امتشقنا غصن الزيتون سيفا وسارت شتلات التبغ صفّ عسكر .
ستة عشر عاما تحررت الأرض وصار لعمرنا قيمة ولأحلامنا لون وعلى مصطبة ليلنا بات ينام القمر
قاومنا ، حرّرنا ، انتصرنا !
كلمة فلسطين القاها الرفيق ابراهيم ابراهيم ممثلا لجان فلسطين الديمقراطية وأنصار الجبهة الشعبية في اوروبا
اسمحوا لنا ان نتقدم باسم لجان فلسطين الديمقراطية ، أبناء و أنصار الجبهة الشعبية بتحرير فلسطين في اوروبا ، بكل آيات الحب و الوفاء للشعب اللبناني الشقيق و للمقاومة اللبنانية والفلسطينية ، في ذكرى هذا اليوم العظيم ذكرى تحرير تراب الجنوب الغالي المقدس على كل عربي حر و على كل إنسان حر ، هذه الذكرى التاريخية التي نقلت شعار القائد العربي جمال عبد الناصر " ان ما أخذ بالقوة لا يتسرد الا بالقوة " من حيز النظرية الى حيز التطبيق الفعلي على الارض ، بالدم و التضحيات وبالصمود و الوعي.
واليوم ، هذا التراب اللبناني ، ارض الجنوب المحرر ، صارت عصية على المحتل ، وهذا بفضل سواعد و أبناء المقاومة اللبنانية ، بكل اطيافها و مشاربها ، و في مقدمتها حزب الله المقاوم بقيادة سماحة السيد حسن نصر الله اطال الله في عمره و حماه من كل صهيوني و تكفيري و غادر و جبان .
الاخوات والإخوة ، بغض النظر عن أية ملاحظات او انتقادات للمقاومة و معسكرها في هذه المرحل كما في كل مرحلة ، الا ان تحرير الجنوب حظي و لا يزال يحظى باجماع الأمة من المحيط الى الخليج .واليوم نقف في حضرة الشهداء ، ، شهداء جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ، و رفاق دربنا في كل القوى و الحركات اللبنانية و الفلسطينية التي بنضالها و جهادها و وحدتها تمكنت من تحرير الجنوب و أهل الجنوب
ولان القضية المركزية للامة ، فلسطين دائما ، فاننا اليوم نحي مقاومة شعبنا الفلسطيني ، داخل وخارج الوطن المحتل ، ورغم هذه الأوقات العصيبة و الصعبة ، يواصل شعبنا انتفاضته بالحجر والسكين و الرصاص. وسوف يظل على هذا الدرب حتى ينال كامل حقوقه الوطنية المشروعة.
ان الحصار المفروض على شعبنا يبدأ من غزة و القدس و لا ينتهي بمخيم عين الحلوة واليرموك، اننا في لجان فلسطين الديمقراطية ندعو كل جماهير شعبنا و امتنا الى كسر هذا الحصار الظالم ، والى وقف كل الحملات و القوانين العنصرية سواء في فلسطين المحتلة أو في العالم العربي والعالم . و ذلك من اجل ان يستعيد شعبنا موقعه و وحدته و ثورته المغدورة و المطعونة.