اعضاء المنطقة ومحبو الاخ ابو وسام يودعونه بمناسبة انتهاء عمله في المانيا

بسم الله الرحمن الرحيم

جلسة اخوية للاحتفاء ووداع الاخ ابو وسام بمناسبة انتهاء عمله في المانيا ومغادرته البلاد وذلك يوم السبت الموافق 9-7-2016 من الساعة السادسة حتى الثامنة مساء في مركز الكرامة.

https://youtu.be/J2xqu7w0l7w?list=PLAs5RiieHqj06XW2wwYODDLcPdDwIU028

 

كان اللقاء حاشدا بالاخوة الذين لبوا الدعوة وجاءوا ليشاركوا بشعورهم وكلماتهم ووجودهم بمعنى الصداقه والاخوة الحميمية التي جمعتنا مع شخص الاخ الكريم ابو وسام الذي كان مثالا للصدق والإخلاص والمعاملة الطيبه والعمل الدؤوب للجمع لا للتفرقه وللحب لا للكراهيه ولتصافي القلوب واحياء الثقه المتبادله لتكون المحبه هي السقف الذي نستظل بظله.

قام الاخ محمد إبراهيم ابو ايمن بكلماته القليلة المتواضعة بافتتاح اللقاء والتمني لللاخ ابو وسام الذي سيفارقنا وينهي عمله في برلين بتاريخ 15-7- 2016 بعد عمل طويل ونشاط متواصل في المانيا منذ اكثر من اربع سنوات ويعود الى مكان اقامته اسبانيا ليكمل المسيرة الطيبة من هناك على امل ان نلتقي به مرارا ان شاء الله في برلين.

بعدها أعطيت الكلمة للأخ الدكتور عوض حجازي والذي بكلمته شدد على العمل الوطني والنشاط الكثيف والاخوة الصادقة التي لم تكن ابدا الا لخدمة الحركة والسير بها الى الامام والى الأعلى. الأخ ابو وسام ابدع بإنجازاته التي لا يمكن ان ننساها والتي تعلمنا منه الكثير في الدقة والإخلاص والالتزام في العمل. وتطرق الدكتور للوضع الداخلي بكلمات موجزه ولكنها اصابت لب الحقيقة باننا بعملنا الموحد نصنع المعجزات ونصل الى مرادنا بالالتزام والثقة المتبادلة والمستقبل لنا ولحركتنا الرائدة مهما واجهنا من صعاب وعقبات توضع هنا وهناك.

كما وقدم له الاخ عصام هدايا متواضعة رمزية باسم طاقم موقع برج الشمالي-فلسطيني المكون منه ومن الاخوة الحاج ابو راتب والحاج ابو الوليد والاخ احمد عيد.

بعدها قام الأخ الحاج أبو راتب باسم جمعية أبناء مخيم برج الشمالي متمثلا به وبالاخ صادق بالتعبير عن صعوبة الوداع وجميل معرفتنا بالأخ أبو وسام وقدم له هدايا رمزية تعبيرا عن الصداقة القوية التي جمعتنا على مر السنوات. اللقاء كان رائعا وحميميا ومؤثرا وجامعا للأخوة اهل المحبة والصداقة وانتهى كما ابتدأ بالدعوات الصادقة والتمنيات بالصحة والعافي وراحة البال والتواصل المستقبلي.

وفي هذه المناسبة التي نعتبرها حزينة لابتعاد الأخ أبو وسام لاحقا عن لقاءاتنا وجلساتنا والذي سيكون الشوق كبير لسماع رايه في المواضيع المهمة والتي تحتاج الى قرارات سليمه ورؤيا بعيدة النظر. نكره مراسم الوداع، الذين نحبهم لا نودعهم ، لأننا في الحقيقة لا نفارقهم، لقد خلق الوداع للغرباء وليس للأحبّة.

تعجز الكلمات في وداعكم اخي أبو وسام ولا يفي إلّا الدعاء من رب السماء بإطلالة جديدة مشرقة للقاءات قادمه.

لن نقول وداعاً بل ستبقى الذكرى أمل بلقاء ووعد بدعاء لاينضب وحب يتجدد، فأنتم نبضات القلب.

هناك أشخاص محفورين في الذاكرة، وآخرون لا تنساهم العيون، وغيرهم لا يفارقون البال ومنهم يسكنون القلب، ولكن من تحب هو من يمتلك كل جوارحك، قلبك وعقلك وعيونك وفكرك معاً......فالى لقاء قريب اخي أبو وسام نستودعك الله الذي لا تضيع ودائعه.

إننا في الحقيقة نؤكد انك لن تفارقنا.... لقد خلق الوداع للغرباء وليس للأحبّة عنهم.

كتب التقرير الأخ ياسر حماده