زيلانسكي .. الرئيس الذي يحمل الجنسية الإسرائيلية أحرق أوكرانيا

 

الكاتب: رئيس التحرير / د. ناصر اللحام
 
البيت الأبيض لا ينفع في اليوم الأسود . وقد ظهر للعالم ان أمريكا التي تحاول إعادة امجادها قد انحسرت وتراجعت الى درجة الهوان . لم ينس العالم بعد هروب الجيوش الامريكية من أفغانستان، وصور الجنود الامريكان يتركون عشرات الاف الدبابات والطائرات وكميات لا تحصى من الأسلحة . وصور ضباط وجنود الاحتلال الامريكي يهربون بطائراتهم تاركين وراءهم حلفاءهم الأفغان وهم يتعلقون بأجنحة الطائرات ويسقطون على الأرض لا تنسى بسهولة .
اما إسرائيل فاتخذت مواقف بائسة أقرب الى الكوميديا . وكانت تطمح لتهجير عشرات الاف يهود أوكرانيا الى الضفة الغربية المحتلة والى الجولان السوري المحتل وفشلت حتى الان . فهي لم تعد المكان الموعود ليهود العالم .
الرئيس الإسرائيلي ( منزوع الصلاحيات ) يسافر الى تركيا الأسبوع القادم ليبيع الوهم من جديد . وزيلانسكي " صديق اردوغان " يطلب المساعدة من إسرائيل ومن تركيا ومن أوروبا دون جدوى ، والعكس صحيح .
ما يزيد الحبكة ، اقتراب موعد توقيع الاتفاق النووي بين أمريكا وايران في فيينا . حينها فقط نفهم لماذا تهزأ إسرائيل بإعلان الرئيس بايدين فرض عقوبات على روسيا . فاذا كانت ايران تحت الحصار والعقوبات قد نجحت في الوصول الى النووي ! فما بالك روسيا التي تتشارك الحدود والمصالح مع اصدقاء مثل بيلاروسيا والصين وايران وتركيا وكوريا وغيرها ؟
والاهم ان إسرائيل لم تعد بعد اليوم تلعب دور الضحية امام أوروبا . فهناك ضحية جديدة اسمها أوكرانيا . وتفقد إسرائيل دموع التماسيح التي تاجرت بها سبعين عاما .
واخطر ما قرأت في الاعلام العبري ان تل ابيب تخشى تراجع الدول العربية عن التطبيع معها في اعقاب ما يحدث في شرق أوروبا .
زيلانسكي .. الرئيس الذي يحمل الجنسية الإسرائيلية أحرق أوكرانيا الكاتب: رئيس التحرير / د. ناصر اللحام البيت الأبيض لا ينفع في اليوم الأسود . وقد ظهر للعالم ان أمريكا التي تحاول إعادة امجادها قد انحسرت وتراجعت الى درجة الهوان . لم ينس العالم بعد هروب الجيوش الامريكية من أفغانستان، وصور الجنود الامريكان يتركون عشرات الاف الدبابات والطائرات وكميات لا تحصى من الأسلحة . وصور ضباط وجنود الاحتلال الامريكي يهربون بطائراتهم تاركين وراءهم حلفاءهم الأفغان وهم يتعلقون بأجنحة الطائرات ويسقطون على الأرض لا تنسى بسهولة . اما إسرائيل فاتخذت مواقف بائسة أقرب الى الكوميديا . وكانت تطمح لتهجير عشرات الاف يهود أوكرانيا الى الضفة الغربية المحتلة والى الجولان السوري المحتل وفشلت حتى الان . فهي لم تعد المكان الموعود ليهود العالم . الرئيس الإسرائيلي ( منزوع الصلاحيات ) يسافر الى تركيا الأسبوع القادم ليبيع الوهم من جديد . وزيلانسكي " صديق اردوغان " يطلب المساعدة من إسرائيل ومن تركيا ومن أوروبا دون جدوى ، والعكس صحيح . ما يزيد الحبكة ، اقتراب موعد توقيع الاتفاق النووي بين أمريكا وايران في فيينا . حينها فقط نفهم لماذا تهزأ إسرائيل بإعلان الرئيس بايدين فرض عقوبات على روسيا . فاذا كانت ايران تحت الحصار والعقوبات قد نجحت في الوصول الى النووي ! فما بالك روسيا التي تتشارك الحدود والمصالح مع اصدقاء مثل بيلاروسيا والصين وايران وتركيا وكوريا وغيرها ؟ والاهم ان إسرائيل لم تعد بعد اليوم تلعب دور الضحية امام أوروبا . فهناك ضحية جديدة اسمها أوكرانيا . وتفقد إسرائيل دموع التماسيح التي تاجرت بها سبعين عاما . واخطر ما قرأت في الاعلام العبري ان تل ابيب تخشى تراجع الدول العربية عن التطبيع معها في اعقاب ما يحدث في شرق أوروبا . زيلانسكي .. الرئيس الذي يحمل الجنسية الإسرائيلية أحرق أوكرانيا الكاتب: رئيس التحرير / د. ناصر اللحام البيت الأبيض لا ينفع في اليوم الأسود . وقد ظهر للعالم ان أمريكا التي تحاول إعادة امجادها قد انحسرت وتراجعت الى درجة الهوان . لم ينس العالم بعد هروب الجيوش الامريكية من أفغانستان، وصور الجنود الامريكان يتركون عشرات الاف الدبابات والطائرات وكميات لا تحصى من الأسلحة . وصور ضباط وجنود الاحتلال الامريكي يهربون بطائراتهم تاركين وراءهم حلفاءهم الأفغان وهم يتعلقون بأجنحة الطائرات ويسقطون على الأرض لا تنسى بسهولة . اما إسرائيل فاتخذت مواقف بائسة أقرب الى الكوميديا . وكانت تطمح لتهجير عشرات الاف يهود أوكرانيا الى الضفة الغربية المحتلة والى الجولان السوري المحتل وفشلت حتى الان . فهي لم تعد المكان الموعود ليهود العالم . الرئيس الإسرائيلي ( منزوع الصلاحيات ) يسافر الى تركيا الأسبوع القادم ليبيع الوهم من جديد . وزيلانسكي " صديق اردوغان " يطلب المساعدة من إسرائيل ومن تركيا ومن أوروبا دون جدوى ، والعكس صحيح . ما يزيد الحبكة ، اقتراب موعد توقيع الاتفاق النووي بين أمريكا وايران في فيينا . حينها فقط نفهم لماذا تهزأ إسرائيل بإعلان الرئيس بايدين فرض عقوبات على روسيا . فاذا كانت ايران تحت الحصار والعقوبات قد نجحت في الوصول الى النووي ! فما بالك روسيا التي تتشارك الحدود والمصالح مع اصدقاء مثل بيلاروسيا والصين وايران وتركيا وكوريا وغيرها ؟ والاهم ان إسرائيل لم تعد بعد اليوم تلعب دور الضحية امام أوروبا . فهناك ضحية جديدة اسمها أوكرانيا . وتفقد إسرائيل دموع التماسيح التي تاجرت بها سبعين عاما . واخطر ما قرأت في الاعلام العبري ان تل ابيب تخشى تراجع الدول العربية عن التطبيع معها في اعقاب ما يحدث في شرق أوروبا .